التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 01:06 ص , بتوقيت القاهرة

قلق إسرائيلي من استخدام الجنود لتطبيقات "الشات"

خطر متزايد يستشعره الجيش الإسرائيلي من تطبيقات التراسل الفوري، سواء فيما يتعلق بسرية ساحات المعارك أو خصوصية المجندات والضابطات.


وتقول مجلة الجيش الرسمية "باماهاني" إن عدد الاتهامات بارتكاب جرائم جنسية تمس أفراد الجيش تضاعف تقريبا منذ عام 2012 وإن اتهامات "انتهاك الخصوصية" -وبعضها ينطوي على جمع وتبادل صور مسيئة- تشكل نحو 35% من الحالات.


وعلى سبيل المثال تحدثت المجلة عن جندي وضع صورة وجه زميلة له على جسد امرأة أخرى عارية، لكي يضغط عليها لممارسة الجنس معه بعد أن هددها بنشر الصورة.


وفي قضية أخرى اتهم ضابط صف بتصوير نساء خلسة في أثناء الاستحمام. وأصبح تطبيق واتس اب للتراسل الفوري والذي يملكه فيس بوك منتشرا بشكل كبير وخاصة بين المجندين الإسرائيليين.


وقالت البريجادير جنرال سيما فاكنين جيل، رئيسة الرقابة العسكرية، إن مراسلات واتس اب حول  حرب غزة في يوليو تموز الماضي وأغسطس آب مست أمن العمليات وكانت محور معظم النقاش في الاجتماعات التي عقدتها في ذلك الوقت مع العاملين معها.


وأضافت "هل أعتقد أن واتس اب يمكن أن يمثل مشكلة كبيرة في المستقبل؟ نعم.. دون شك". وتوقعت أن تستدعي قوة وسائل التواصل الاجتماعي مراجعة معايير السرية الرسمية في البلاد.


وخلال الحرب على غزة قال الجيش إنه اعتقل جنودا بتهمة نشر أسماء قتلى على هذا التطبيق قبل إبلاغ أقاربهم رسميا. ويعتبر الجيش الإسرائيلي هذه الانتهاكات خطرا أمنيا وقضية إنسانية. 


تعليقات عنصرية على فيس بوك وكذلك مع جنديات نشرن صورا لهن في الملابس الداخلية وفي ملابس القتال.


وقالت فاكنين جيل إن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي فعليا في إسرائيل لتعقب أي خروقات للقانون العسكري سيكون من المستحيل.


وأضافت: "ذلك في المقام الأول ليس تحت وصايتي.. ثانيا سيتعين توسيع الكيان الذي يطلق عليه المراقبة عشرات المرات من أجل التعامل مع جميع المجموعات الموجودة على واتس اب".