التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 01:18 م , بتوقيت القاهرة

أنشطة التكرير و السمسرة تنقذ "شل" من الهبوط

ساهمت أرباح أنشطة التكرير والسمسرة، في الحد من هبوط أرباح شركة "شل" في الربع الأول من العام، التي انخفضت بنسبة أقل من المتوقع، بعد أن تسبب انهيار أسعار النفط، في تقليص أرباح قطاع النفط والغاز بشدة.


وانضمت شل إلى منافستيها بي.بي وتوتال، اللتين أعلنتا هذا الأسبوع أرباحا أفضل من المتوقع، بفضل أنشطة التكرير، وهو قطاع سعت شركات النفط بشكل عام إلى تقليصه في السنوات الأخيرة، ولكنه أثبت قيمته وجداوه خلال الهبوط الأخير لأسعار النفط.


وقال الرئيس التنفيذي لشركة شل، بن فان بيوردن في بيان اليوم الخميس: "نتائجنا تعكس قوة أنشطتنا المتكاملة."،إلا أن شل خفضت الاستثمارات الرأسمالية المزمعة في 2015 إلى 33 مليار دولار من الرقم الاسترشادي السابق وهو 35 مليار دولار".


وارتفعت أسهم شل 1.6 % متجاوزة أداء قطاع أسهم النفط والغاز الأوروبية، وأعلنت انخفاض صافي ربح الربع الأول 56 %إلى 3.2 مليار دولار. وجاء صافي الربح أعلى من توقعات المحللين بربح قدره 2.4 مليار دولار.


وحافظت شل على توزيعات نقدية قدرها 47 سنتا للسهم وقالت إنها ستستغل الاستحواذ المزمع على منافستها البريطانية الأصغر مجموعة بي.جي في تعظيم الفائدة من قاعدة أصولها.


وزادت أرباح أنشطة التكرير والسمسرة التي تعرف أيضا باسم عمليات المصب إلى 2.65 مليار دولار في الربع الأول من 2015 مقارنة مع 1.575 مليار دولار قبل عام، مما عوض انخفاضا حادا في أرباح انتاج النفط والغاز إلى 675 مليون دولار من 5.7 مليار قبل عام.


وبلغ متوسط أسعار برنت 55 دولارا للبرميل في الربع الأول من العام، بانخفاض النصف تقريبا عن مستواه قبل عام، وقالت شل إنها باعت أصولا بقيمة ملياري دولار منذ بداية العام، في إطار تحرك للإبقاء على أكثر الأصول ربحية فقط.