التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 08:05 ص , بتوقيت القاهرة

الشبكات المعتمدة على بروتوكول الإنترنت أكثر عرضة للاختراق

قال جان تورجان، الخبير في أمن المعلومات من أفايا، إن تقنيات الشبكات القديمة، والتي تعتمد على بروتوكول الإنترت، تعد من أكثر الشبكات عُرضة للاختراق، وذلك بالنظر لتطور قدرات مخترقي الشبكات وبراعتهم في النفاد عبر الشبكات باستخدام بروتوكول الإنترنت.


وأوضح تورجان، في بيان صادر عن أفايا، اليوم الثلاثاء، أن الحل يكمن في توحيد بروتوكولات الإنترنت على الشبكات والاعتماد على تقنية حديثة تجعل شبكة التواصل التحتية مخفية تماما عن أعين مخترقي الشبكات.


ويشرح الخبير النموذج التاريخي للشبكات، والذي يزيد عمره عن 25 عاما، أن هذا النموذج أصبح يمثل تحديا كبيرا بسبب البروتوكولات المعقدة التي تتطلبها معالجة أنماط جديدة ومتطورة من حاجات المواطنين وقطاع الأعمال على حد سواء.


وبينما تسعى الحكومات لتوفير جميع هذه الإمكانات والخدمات في مدنها الذكية، يتعين عليها إجراء مسح شامل لبنيتها التحتية ومدى جاهزيتها لقياس ومواكبة متطلبات القدرة على تنفيذ التحليلات المنطقية في الزمن الحقيقي، بالتوازي مع إضافة تكنولوجيا المستشعرات التي تعمل على تلبية طيف واسع من الاحتياجات الأخرى لجعل البنية التحتية التقنية في المدينة أكثر أمانا.


وتواجه المدن الذكية تحديا حقيقيا يتلخص في القدرة على ربط مختلف أنواع الأجهزة، وفق أعلى مستويات الأمان على النهايات الطرفية لشبكة المدينة الذكية من جهة، ووصلها مع أجهزة متنوعة من خلال ناقل أو البنية التحتية لطرف ثالث من جهة أخرى، الأمر الذي يستدعي منا امتلاك أعلى درجات السرعة والمرونة لإضافة عشرات الآلاف من الأجهزة إلى الشبكة، التي كانت تتطلب في الماضي وجود مجموعة من الشبكات الداعمة لقياس مستوى الأمان وعدم التضحية بها.


ونجحت أفايا مؤخرا في ابتكار تقنية شبكات تواصل تعتمد على توحيد بروتوكول الإنترنت، وهي، طبقا لتورجيان، الوحيدة عالميا التي نجحت في اخفاء شبكة التواصل تماما عن أعين المخترقين.