التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 09:55 ص , بتوقيت القاهرة

تعطل واردات الغذاء اليمنية والصراع يضغط على سلسلة الإمداد

 بعد أسبوع على بدء الغارات الجوية التي تقودها السعودية على اليمن، تكاد واردات الغذاء لأفقر بلد عربي تتوقف تماما، مع تعرض سلاسل الإمداد الهشة لضغوط متنامية من جراء الصراع، وفي ظل عزوف الموردين التجاريين.


وبدأت السعودية وحلفاؤها العرب حملة قصف جوي الأسبوع الماضي ضد الحوثيين الموالين لإيران، الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من اليمن وباتوا يهددون مدينة عدن الجنوبية التي لجأ إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي،ويسيطر الحوثيون على عدة موانئ وبسبب القتال أصبح النقل البري شديد الخطورة.


ويستورد اليمن أكثر من 90 % من غذائه، بما في ذلك الجانب الأكبر من حاجاته من القمح وكل احتياجاته من الأرز، لتلبية متطلبات سكانه البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة.


وبحسب وكالة أنباء سبأ، فإن مخزونات الأغذية الأساسية، تكفي 6 أشهر في كل المحافظات، ومخزونات القمح بلغت 930 ألفا و100 طن مع بدء الضربات.


لكن منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة تقول إن المخزنات قد تبدأ بالتناقص سريعا، حيث قال ممثل الفاو في اليمن صلاح الحاج حسن يوم الأربعاء: "رغم أن المصادر الحكومية تقول إن المخزونات تكفي حاجات البلاد نحو 6 أشهر، فمن المرجح أن يؤثر الصراع تأثيرا سلبيا على التوزيع وتوافر السلع في السوق وأسعار المواد الغذائية وبأسرع مما كان متوقعا".