هوت البورصة السعودية، وسط موجة مبيعات واسعة، اليوم الأربعاء، مع تنامي قلق المستثمرين، بشأن نتائج أعمال الربع الأول، ووصلت الأسهم إلى مستويات مرتفعة، وتصاعدت مع الصراع العسكري في اليمن المجاور.

وهبطت أسواق أسهم خليجية أخرى على الرغم من صعود أسعار النفط، حوالي واحد بالمئة في ظل ضعف الدولار، وهو ما يشير إلى أن القلق بشأن اليمن، ربما ينتشر في المنطقة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 5.0 بالمئة، مسجلا أكبر هبوط يومي في ثلاثة أشهر، مع انخفاض الأسهم المدرجة بشدة في تعاملات قوية.

وشكلت توقعات نتائج الربع الأول عاملا سلبيا لبعض الأسهم، رغم قول محللين إنه تم استيعابها بالفعل.

ونشرت "أصول وبخيت" الاستثمارية للسمسرة وإدارة الصناديق، توقعاتها لعدة شركات، وتوقعت هبوطا حادا في نتائج شركات البتروكيماويات، حيث تتأثر هوامش أرباحها، بانخفاض أسعار النفط، كما توقعت تراجعا طفيفا لبعض البنوك.

وهوى سهم المتقدمة للبتروكيماويات 7.8 في المئة، بينما تراجع سهم البنك الأهلي التجاري -أكبر مصرف في المملكة- 5.1 بالمئة، بعدما توقعت أصول وبخيت تراجع أرباحه الفصلية 1.5 في المئة.