التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 07:41 م , بتوقيت القاهرة

العرابي يؤكد ضرورة التعاون بين مصر ودول أمريكا اللاتينية

افتتح صباح اليوم الثلاثاء، سفير جواتيمالا وعميد سفراء مجموعة أمريكا اللاتينية بالقاهرة "لارس بييرا"، ووزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، مؤتمر"ممارسة أنشطة الأعمال مع أمريكا اللاتينية "، الذي تنظمه شركة "جلوبال تريد ماترز" بمركز الأعمال العالمي التابع للشركة بالقرية الذكية، وذلك بحضور سفراء كل من باراجواى، الإكوادور، كوبا، بيرو، بنما، فنزويلا، والمكسيك .


وقال سفير جواتيمالا "لارس بييرا" في كلمته الافتتاحية، إن مصر بلد تملك مناخا استثماريا جيدا وكل الدول تسعى إلى صداقتها ونأمل أن تكون هناك استثمارات لاتينية بمصر خلال المرحلة القادمة، وذلك بالتأكيد يعتمد على المناخ الجيد الذي توفره مصر .


وأضاف عميد سفراء مجموعة أمريكا اللاتينية، "لقد رأينا تنظيما جيدا بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، وأعتقد أن الجميع يسعى للاستثمار فى مصر" ، متسائلا"هل استعدت الدولة المصرية لتوفير المناخ الجيد للاستثمار؟ خاصة وأن المستثمر يحتاج عوامل عديدة أهمها استعادة الأمن، وهذا هو ما تحتاجه  مصر الآن" .


من جانبه قال وزير خارجية مصر الأسبق السفير محمد العرابي، إن مصر تنتهج الآن سلوكا جديدا لحل جميع المشاكل العالقة، خاصة بعد نجاح المؤتمر الإقتصادي وذلك لتوفير مناخ جاذب للاستثمار وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعوق المستثمر .


وأضاف في كلمته بالمؤتمر، أن دول أمريكا اللاتينية دول هامة جدا لمنطقة الشرق الأوسط، وهناك الكثير من العرب الذين سافروا إلى تلك الدول، ولذلك يجب أن تُبني على تلك الروابط علاقات جيدة، خاصة أن تلك الدول صاحبة تجربة اقتصادية تستحق الدراسة والاستفادة منها، للتغلب على المشاكل التي تعوق تعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية في الفترة المقبلة.


وقال العرابي: "علينا أن نتجه في علاقاتنا بأمريكا اللاتينية إلى دول الجنوب أيضا وليس الشمال فقط، وهذا ما تعمل عليه بعض المنظمات حاليا، ومنها دول  ال 15 لتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية" .


وأشار العرابي، إلى نجاح الدبلوماسية المصرية في التوصل لإتفاقية إطارية لحل مشكلة سد النهضة، مشيدا بالجهد المبذول للتوصل إلى تلك الاتفاقية التي تصب في مصلحة مصر دون الإضرار بحقوق الآخرين، وهذا يعتبر بداية الطريق لوضع خط استراتيجي للتعاون لحل الوضع القائم لمشروع سد النهضة، بشكل قائم على المساواة فى الحقوق بين الدول الأطراف .