التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 08:27 ص , بتوقيت القاهرة

صور| كيف ستبدو العاصمة المصرية الجديدة؟

على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وضعت مصر نفسها على مسار المستقبل، فخلال 5 سنوات على الأقل ستصبح لدينا واحدة من أكبر المدن الذكية العملاقة في العالم، بعد أن توصل الجانبين المصري والإماراتي، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومؤسس شركة "إيجل هيلز" محمد العباّر، إلى إتفاقية تأسيس العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، بتكلفة تصل إلى 45 مليار دولار، خلال مؤتمر "مصر المستقبل" الاقتصادي بشرم الشيخ.


فلم تعد المدن الذكية مكانها في أفلام هوليوود أو محض فكرة خيالية تداعب العقول في بعض الوقت، فقد أصبح هناك معايير حقيقية يمكن انتظار مشاهدتها في العاصمة الإدارية الجديدة.


إنترنت أفضل



بما أنه أصبح روح التقنيات الحديثة بكل أنواعها، فإن خدمة الإنترنت المقدمة داخل العاصمة الجديدة، لابد أن تعتمد على بنية تحتية قوية، أساسها كابلات الفايبر عالية السرعة والدقة، والتي تفتح المجال لباقة من الخدمات الإلكترونية المميزة والتي ستجعل من تلك العاصمة مدينة متصلة بالإنترنت بشكل فعّال، أو كما هو متعارف على تسميتها "Well-Connected".


حكومة ذكية


التخلص من الزحام والتكدس في القاهرة هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت من العاصمة الإدارية الجديدة ضرورة حتمية التحقيق، لذلك كانت فكرة نقل مقار الأجهزة الحكومية إلى هناك سديدة، حيث سيكون من السهل خلق بيئة إلكترونية متكاملة لتقديم الخدمات الحكومية عبر شبكة الإنترنت، بالاستناد إلى بنية تحتية قوية تسهل التواصل المباشر عبر الإنترنت بين المواطن وأجهزة الدولة، وبالتالي لن يحتاج إلى النزول حتى من بيته لتجديد بطاقة الرقم القومي.


الطاقة الجديدة



أحد أهم العوامل الأساسية التي تبناها "العبّار" في عرضه لتصور شركته "إيجل هيلز" للعاصمة الجديدة هو الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة، سواء من خلال بناء وحدات تخزين الطاقة الشمسية بمساحة 91 كيلومتر مربع، إلى جانب إقامة أنظمة لتدوير المخلفات، والاستفادة من كافة أشكالها الصلبة والغازية في إنتاج منتجات جديدة منخفضة التكلفة.


سمارت "لمبة"


لا يعني أبدا أن تعيش في مدن ذكية أن تهدر آلاف الكيلو وات، عبر الإنارة المستمرة للشوارع، لذلك من المتوقع أن تتمتع العاصمة الإدارية الجديدة بأنظمة إنارة متطورة، تغير من درجة إنارتها وفقا للكثافة البشرية الموجودة في الشوارع، أو وفقا لأوقات اليوم وحالة الإضاءة الطبيعية.