التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 04:26 ص , بتوقيت القاهرة

لماذا يفضل ساسة العالم "بلاكبيري" عن "آيفون"؟

ربما راودك هذا السؤال من قبل، لماذا يفضل معظم السياسيين ورجال الأمن في العالم استخدام أجهزة بلاكبيري، دون الأجهزة الأخرى، حيث يأتي الرئيس باراك أوباما على رأسهم وأيضا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيللا ميريكل، بحسب تقارير سابقة، ما هو السر في "بلاكبيري" إذا؟


سياسة خصوصية قوية 
ربما أكثر ما يجذب أولئك الساسة إلى اختيار جهاز بعينه هو سياسة الخصوصية التي به، وهذا ما قد وجدوه في أجهزة بلاكبيري، حيث تمتلك الشركة سياسة مستديمة بالمحافظة على خصوصية وأمن معلوماتك الشخصية، وتلتزم بها، بشكل كبير. 


المسؤولية الكاملة
تتحمل بلاك بيري المسؤولية التامة ومسؤولية المعلومات الشخصية الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك إفشاء المعلومات الشخصية إلى أطراف أخرى للمعالجة نيابة عنها، بالإضافة إلى أن استخدام عروض "بلاكبيري" قد يطلب منك الموافقة على إشعار واجب التطبيق، وقد يتضمن معلومات إضافية فيما يتعلق بمعالجة شركة بلاك بيري لمعلوماتك الشخصية.


وتوضح موافقتك على الإشعار أو استخدام عروض بلاك بيري، موافقتك على قيامها بمعالجة معلوماتك الشخصية لأغراض محددة.


الشفافية
تقدم بلاكبيري معلومات لمساعدة المستخدمين على فهم معالجة معلوماتهم الشخصية على أكمل وجه، وكيفية ممارسة الخيارات فيما يتعلق باستخدام هذه المعلومات من خلال القنوات المختلفة، بما في ذلك سياسة الخصوصية هذه، والإشعارات المعمول بها والمعلومات الإضافية التي قد تتاح من وقت لآخر على مواقع مختلفة. 


بلاك بيري وسامسونج
عقدت شركة سامسونج، مؤخرا، اتفاقية للتعاون مع شركة بلاكبيري سيتم بموجبها دمج خواص برنامج سامسونج نوكس، لتوفير الحماية الأمنية لمنتجات الشركة الذكية مع برنامج التشفير الخاص ببلاكبيري، والمعروف بـ"Entreprise Surfer".


وهذه الخطوة التي قامت سامسونج جاءت لمضاعفة خواص الحماية على الهواتف الذكية التي تنتجها في مواجهة الاختراقات والتعقب.



ماذا عن أبل؟
من المعروف عن أبل قوة أحكام خصوصيتها، إلا أن لكل شركة ثغراتها، ونقاط ضعفها، طبقا للتقرير الذي نشره موقع "The Next Web" التقني، فإن الهاكرز الذين اخترقوا خدمة iCloud الخاصة بأبل، العام الماضي، اكتشفوا أيضا ثغرة خطيرة في منظومتها الأمنية، وهى الخدمة الخاصة بالعثور على الهاتف، حيث اكتشفوا إن أبل لا تقيد محاولات تسجيل الدخول، فما كان من الهاكرز إلا وأن استخدموا حواسب وبرامج متطورة لتخمين كلمة المرور والمحاولة، حتى نجحوا في معرفة كلمات المرور.


اختراق iCloud
استيقظ العالم في سبتمبر الماضي على سيل من الصور المسربة للعديد من نجمات هوليوود في أوضاع مخلة بالآداب العامة، حيث تمكن هاكر مجهول من اختراق نظام التخزين السحابي لشركة أبل "iCloud"، ونشر هذه الصور في مكان ما، ما أدى لانتشارها سريعا عبر كل المواقع التواصل الاجتماعي.


أثارت هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول منصة التخزين السحابي iCloud، المملوكة لشركة تتحدث دائما بغرور عن مدى قوة الأمان والخصوصية المتوفرة لمستخدميها، إلا أن هذه البروباجاندا انتهت بفضيحة.


تسجيل الدخول 100000 مرة
أبل وبسبب هذا الخطأ الفادح لم ترصد أن هناك شخصا حاول تسجيل الدخول 100000 مرة على الحساب ولم تمنعه، بل تتركه يحاول حتى تمكن من الدخول والحصول على الصور والفيديوهات الخاصة بهم ونشرها كما حدث، وهذا لا يمكن أن يحدث أبدا لولا أن كل الحسابات التي تم اختراقها تستخدم كلمات مرور ضعيفة.


وهذا الخبر أحدث ضجة كبرى في العالم، حيث يعتمد غالبية المشاهير حول العالم على أنظمة وأجهزة أبل المختلفة لحفظ بياناتهم، وأدى الخبر إلى أن تتناقله جميع المواقع التقنية والإخبارية، سواء العالمية أو العربية، ولم تستطع أبل الإنكار، وخاصة مع إعلان بعض الفنانات اللاتي تم تسريب صورهم أنهم كانوا يحفظونها في iCloud الخاص بأبل، بل وبعضهم ذكر أنهم حذفوا هذه الصور.


وقد تراجعت سمعة أبل بعد هذا الحادث بشكل كبير، ولم تصبح محل ثقة المستخدمين كما السابق.


تأمين التطبيقات
من المعروف أيضا أن كل الشركات تختار تطبيقاتها قبل رفعها على المتجر، للتأكد من أنها آمنة، ولا يوجد بها أي مشاكل أو ثغرات، وتختلف كل شركة في طريقة تأمينها للتطبيقات قبل طرحها، لكن بلاكبيري وأبل تضعان شروطا صارمة للتطبيقات قبل أن تصل إلى المستتخدمين.


أبل والاستخبارات الأمريكية
تبذل وكالة الاستخبارات الأمريكية جهودا كبيرة لفك تشفير هواتف شركة "أبل"، وإنشاء أبواب خلفية في التطبيقات التي تُستخدم عليها، وهذا حسبما نقلته وثائق أمنية مسربة.


وأظهرت وثائق النظام الداخلي لوكالة الأمن الوطني الأمريكي NSA، والتي تم الكشف عنها مؤخرا، وسائل المراقبة التي اعتمدت عليها الوكالة، وكانت إنشاء نسخة وهمية من "حزمة تطوير البرمجيات" الخاصة بشركة أبل، والتي تحمل اسم "Xcode"، ويعتمد عليها المطورون في تطوير تطبيقات للأجهزة العاملة بنظام التشغيل iOS، هي أخطر ما كشف عنه المؤتمر السري، الذي يعقده NSA. 


أي هاتف!
في حادثة غريبة من نوعها، أعربت هيلاري كلينتون عن ندمها الشديد في استخدام هاتفها الشخصي في إرسال واستقبال البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، وهي ما لم تكن تعرفه، حيث كانت تعتقد أن أي هاتف قد يفي بالغرض.


حيث يذكر أن رسائل البريد الإلكتروني المرسلة، من حساب حكومي رسمي، تخضع لقانون حرية المعلومات، الذي يتيح الحصول على نسخ منها، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني للمسؤولين، إلا أن كلينتون لم يكن لديها عنوان بريد إلكتروني حكومي خلال فترة شغلها منصب وزيرة الخارجية، منذ عام 2009 إلى عام 2013، وتعتبر المراسلات المرسلة عن طريق الحسابات الخاصة صعبة للغاية من ناحية الحصول على نسخ منها، وهو ما أثار انتقادات واسعة، ووصف أنه خرق للشروط الفيدرالية.