التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 12:31 ص , بتوقيت القاهرة

صور| فودافون وموبينيل تتمكنان من تقديم الإنترنت عبر الـ"MSAN"

كشف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات المهندس محمد النواوي، انتهاء الشركة من توقيع اتفاقيات مع 4 شركات من مزودي خدمات الإنترنت بمصر، بشأن السماح لهم بتقديم خدمات الإنترنت الأرضي ADSL بالمناطق التي تم توصيلها بكابلات الألياف الضوئية "فايبر أوبتك".


وقال النواوي لـ "دوت مصر" إن شركتي فودافون وموبينيل من ضمن الشركات الأربعة، رافضا الإفصاح عن "الثالثة والرابعة".


ونشرت الصفحة الرسمية لثورة الإنترنت، ظهر اليوم الجمعة، صورة يقال إنها من داخل شركة لينك، تحتوي على رسالة موجهة إلى المسؤولين عن تقديم الخدمة للعميل، يطالبهم فيها بالتواصل مع  الذين تم تغيير خطوطهم بعد توصيل سنترالاتهم بكابلات "فايبر"، وإبلاغهم بأن الفترة المقبلة ستستطيع شركة لينك تقديم خدمات ADSL داخل تلك المناطق بعد توقيع اتفاقية مع المصرية للاتصالات ستتيح لـ"لينك" تقديم الخدمة على الأرقام الجديدة".



كما أشارت الرسالة لضرورة الحصول على توقيع العميل على مايفيد برغبته في الحصول على خدمات ADSl عبر رقمه الجديد، وتنبيه العميل أيضا لضرورة عدم توقيع أي مستند لصالح السنترال أو شركة تي إي داتا التابعة للمصرية للاتصالات.


 

 

 


 


حاول موقع "دوت مصر" التواصل مع المسؤولين بشركة موبينيل لاستيضاح هذا الأمر ولم يصلنا الرد حتى كتابة تلك السطور. وفي سياق متصل، أفاد عدد من عملاء فودافون ADSL بأنهم تلقوا رسائل من الشركة تدعوهم لتجديد اشتراكهم بالخدمة بالرغم من قطعها بمجرد تغيير الرقم الأرضي، وهو ما قد يشير إلى أنها ستوصل قريبا خدمات ADSL داخل المناطق المتصلة بـ "فايبر".


وتعليقا على ذلك، أوضح مصدر مسؤول بشركة فودافون مصر، أنها وقعت بالفعل منذ أكتوبر الماضي اتفاقية مع المصرية للاتصالات للسماح بتقديم خدمات الإنترنت الثابت عبر كبائن MSAN الخاصة بالمصرية للاتصالات، وقال: "مازلنا في مرحلة التجارب الفنية حتى الآن لضمان تقديم الخدمة بشكل سليم لعملائنا في القريب العاجل".


يذكر أن المصرية للاتصالات انتهت حتى الآن من تحويل 2 مليون مسكن من كابلات النحاس إلى كابلات الألياف الضوئية، في حين سيتم الانتهاء من توصيل 2 مليون مسكن آخرين بنهاية العام الجاري، بإجمالي تكلفة تبلغ 2 مليار جنيه، وتقول الشركة أن تلك الكابلات ستسمح بتقديم خدمات نقل البيانات "إنترنت" بسرعات خيالية ستحقق طموحات المستخدمين.