<p style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">أكد تقرير نشرته شركة "كاسبرسكي" المتخصصة في إنتاج تطبيقات الحماية، أن أكثر من 30 دولة حول العالم تتعرض لأكبر عملية سطو إلكتروني شهدها القطاع المصرفي منذ عام 2013، بواسطة مجموعة محترفة من الهاكرز، نتج عنها سرقة ما يقارب 300 مليون دولار، ومازالت مستمرة حتى الآن، وفقا لما جاء على موقع The Verge التقني.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">وأوضحت الشركة الأمنية، في بيان لها، اليوم الأحد، أن قراصنة استخدموا برمجية خبيثة، أطلقت عليها اسم Carbanak cybergang، لاختراق أجهزة البنوك المستهدفة، ومن ثم مراقبة كيفية القيام بعمليات إيداع وتحويل الأموال فيها.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">وقالت كاسبرسكي لاب، إن البرمجية الخبيثة صممت لتنقل كل حركة يقوم بها موظفو البنوك المستهدف على الحواسب إلى القراصنة، عبر صور أو فيديوهات، وذلك لتمكين القراصنة من تقليد تلك التحركات بدقة عند سحب الأموال، بعدها يقوم القراصنة باستغلال المعلومات التي حولتها إليهم البرمجية الخبيثة لتنفيذ عمليات سحب أموال من ماكينات الصراف الآلي أو القيام بتحويلات بنكية إلى حسابات وهمية ومن ثم نقلها إلى حساباتهم.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">وأكدت الشركة أن القراصنة استخدموا طرقا ذكية لتجنب اكتشافهم، ومنها القيام بسحب الأموال بحد أقصى 10 ملايين دولار في كل عملية لضمان عدم إثارة شكوك البنوك أو العملاء المتضررين.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">يذكر أن كاسبرسكي لاب أشارت إلى أن أغلب البنوك المتضررة في روسيا، إلا أنها لم تنف تأثر عدة بنوك ومؤسسات مالية أخرى من حول العالم خاصة في أوروبا واليابان وأمريكا.</span></p>