التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 02:46 ص , بتوقيت القاهرة

توقعات باستخدام الروبوتات الرخيصة كبديل للعمال بحلول 2025

أفاد بحث جديد بأن انخفاض أسعار الإنسان الآلي "الروبوت" في مجال الصناعة، سيتيح لجهات التصنيع استخدامه كبديل عن الاستعانة بمزيد من عمال المصانع، خلال العقد المقبل لخفض تكاليف الانتاج.


وقالت مجموعة "بوسطن كونسالتانت" العاملة في مجال الاستشارات الإدارية، إن الروبوت يقوم حاليا بنحو 10% من مهام التصنيع، التي يمكن إنجازها بالمعدات، وتوقعت الشركة ارتفاع هذه النسبة إلى نحو 25% بحلول عام 2025.


وقال البحث إنه في مقابل ذلك، فإن تكاليف العمل ستنخفض عالميا بنسبة 16% في المتوسط خلال تلك الفترة، كما أكد هال سيركين، وهو شريك كبير في مجموعة "بوسطن كونسالتانت" أن هذا التغيير يعني زيادة الطلب على العمالة الماهرة التي تقوم بتشغيل الآلات، مضيفا أن عمال المصانع سيتقاضون رواتب أعلى لكن عددهم سيكون أقل.


ووجد البحث ميزة نسبية للاستعانة بالروبوت، إذ إن الشركات تميل إلى البدء في الاستغناء عن العمال، عندما تنخفض تكلفة امتلاك وتشغيل نظام آلي بنسبة 15% عن تشغيل عامل.


وعلى سبيل المثال، فإنه في مجال صناعة السيارات بالولايات المتحدة، التي من المتوقع أن تصبح من أكبر الجهات منافسة في الاستعانة بالروبوت، فإن ماكينة اللحام الفوري تكلف ثمانية دولارات في الساعة مقابل 25 دولارا في الساعة للعامل.


ومن المتوقع خلال العقد المقبل أن يتركز تركيب ثلاثة أرباع أعداد الروبوت في أربع مجالات، هي: معدات النقل، بما في ذلك قطاع السيارات، ومنتجات الكمبيوتر والإلكترونيات والمعدات الكهربية والآلات.


وقالت الدراسة إن دولا بعينها من المتوقع أن تكون أكثر إقبالا على الاستعانة بالروبوت، هي: الصين والولايات المتحدة واليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية التي تمثل الآن نحو 80% من مشتريات الروبوت، ومن المتوقع أن تحافظ على هذه النسبة خلال العقد المقبل.