التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 02:15 ص , بتوقيت القاهرة

"الواقي الذكرى" أحدث ضحايا انخفاض أسعار البترول في فنزويلا

الأزمة الإقتصادية التى ضربت  فنزويلا بسبب انخفاض أسعار البترول  يبدو أنها شملت كافة مناحي الحياة وصارت تمثل تهديدا للصحة العامة، حسب موقع بلومبرج الأمريكي المتخصص في الاقتصاد. 


ففي حين يصطف الفنزويليون في طوابير طويلة انتظارا لشراء الدجاج والسكر والأدوية وغيرها من السلع الأساسية التي تشهد نقصا في المعروض منها بالأسواق، يواجهون الآن أزمة جديدة تتمثل في اختفاء الواقي الذكري ووسائل منع الحمل الأخرى من الصيدليات والعيادات الفنزويلية منذ أواخر ديسمبر الماضي. 


وبحسب بلومبرج، فإن نقص الواقي الذكري بفنزويلا نجم عن ندرة الدولارات بين المستوردين، فى الوقت الذي تشدد فيه الحكومة على حجم المصروفات من الدولار وسط تراجع عائدات النفط، وفقا للاتحاد الدوائي الفنزويلي.


ووفقا لمسؤولون صحيين، فإن هذه الأزمة من شأنها أن يؤدي إلى إرتفاع مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" فضلا عن خطر إرتفاع معدلات حمل المراهقات بالبلاد. إذ احتلت فنزويلا المركز الثالث فى نسبة الإصابة بفيروس  الإيدز، بعد باراجواي  والبرازيل في عام 2013، وفقا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة.


وقال الموقع أن انهيار أسعار النفط قد عمق نقص المعروض من السلع الاستهلاكية في فنزويلا بدءا من الحفاضات ووصولا إلى مزيلات العرق، مضيفا أن هذا البلد العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك يستورد معظم ما يستهلكه. وبينما تمثل صادرات النفط الخام نحو 95% من عائدات عملات فنزويلا الأجنبية، دفع انخفاض هذة العائدات بنسبة 60% خلال الأشهر السابعة الماضية اقتصاد البلاد إلى الحافة.