التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 10:31 م , بتوقيت القاهرة

توقعات بحضور قوي بمعرض ألومنيوم الشرق الأوسط في الإمارات

يتوقع أن يشهد معرض ألومنيوم الشرق الأوسط 2015، حضورا قويا لكبار شركات صناعة الألومنيوم في دولة الإمارات العربية، التي تعتبر ثاني أفضل اقتصاد عربي، مع ارتفاع نسبة الشركات الإماراتية التي أكدت مشاركتها حتى الآن أكثر من 10% من العدد الإجمالي للعارضين، حسب مجلة "فوربس" الاقتاصدية العالمية.


ويقام المعرض خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل، في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، ومن المتوقع أن يجذب المعرض أكثر من 200 عارض من 25 دولة.


ويقول مدير إدارة المعارض لدى شركة ريد للمعارض، دانيال قريشي، في تصريحات صحفية لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن المعرض سيعقد في توقيت مهم، ليتيح لصناعة الألومنيوم العالمية استكشاف الفرص الجديدة التي توفرها المشاريع الضخمة التي يجري تنفيذها في المنطقة، والسعي الآن هو لتوفير منصة مثالية لجذب المشاركين من مختلف أنحاء العالم وتتيح لهم الفرصة للتعرف على أحدث التقنيات والمنتجات وتكوين شبكة علاقات مهنية، مضيفا أن قائمة المشاركين في المعرض تشمل شركات عدة منها، شركة "الإمارات العالمية للألومنيوم"، وشركة "كاست ألومنيوم اندستريز"، وشركة "الخليج للتنمية والانشائات"، وغيرها من الشركات العالمية الرائد في مجال صناعة الألومنيوم.


وتستحوذ دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد رابع أكبر منتج للألومنيوم في العالم، على نسبة 50% من إجمالي إنتاج الألومنيوم في منطقة الخليج، ما يعزز حصتها في السوق العالمي للألومنيوم، مستفيدة من النمو الاقتصادي القوي، ما يوفر فرصة جديدة هامة لكبار اللاعبين الدوليين.


ويتوقع خبراء صناعة الألومنيوم أن تشهد صادرات الألومنيوم من الإمارات زيادة كبيرة، حيث شهدت صادرات الألومنيوم زيادة بنسبة 102% خلال النصف الأول من عام 2012، ومن المتوقع أن يصبح قطاع صناعة الألومنيوم واحدا من أهم القطاعات الصناعية غير النفطية في المستقبل.


وتشير دراسة لشركة "فروست أند سوليفان"، للدراسات وأبحاث السوق، إلى أن نصيب المنطقة من السوق العالمي للألومنيوم يقترب من 15%، ما يجعل المنطقة محط أنظار كبار اللاعبين الساعين للاستفادة من الفرص الكبيرة الضخمة الموجودة فيها.


ويقول الرئيس التنفيذي للتسويق بشركة الإمارات العالمية للألومنيوم، وليد العطار، لـ"الشرق الأوسط"، إن منطقة الشرق الأوسط ستكون مصدر لنحو 9% من أجمالي الألومنيوم المنتج من البوكسيت بحلول عام 2020، ومنذ عام 2008 تمكنت المنطقة من مضاعفة نسبة 60% من الطاقة الإنتاجية للألومنيوم الخام، فيما يستحوذ مستثمرون دوليون كبار على نسبة 57 %من الطاقة الإنتاجية الجديدة للألومنيوم.


وتشير تقديرات الاتحاد الدولي للمنتجين والمصنعين، إلى أن الطلب العالمي على الألومنيوم سينمو بنسبة 6.5%، ويعني هذا النمو المتواصل مضاعفة حجم الاستهلاك والإنتاج من 35 مليون طن في عام 2010 إلى 70 مليون طن في عام 2020.


ويؤكد المدير التنفيذي لشركة "كامانزا ألومنيوم"، محمد خلفان المسماري، لـ"الشرق الأوسط"، أن الشركة حريصة على تعزيز حضورها والاستفادة من النمو القوي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط  لتحقيق هذا الهدف.


ويقول المسماري "عام 2015 عام هام جدا بالنسبة لنا استنادا إلى توقعاتنا باستمرار النمو في الدولة ككل، ونسعى لتعزيز علامتنا التجارية وهويتنا والاستفادة من هذا النمو القوي لتحقيق أهدافنا".


وتابع "نحن نؤمن بأن مستقبل صناعة الألومنيوم في المنطقة سيكون مشرقا خلال السنوات المقبلة، خاصة في ظل عمليات التطوير التي شهدتها المصاهر الموجودة في الإمارات، وكما يقول المهندس سهيل محمد فرج المزروعي وزير الطاقة، فان صناعة الألومنيوم تلعب دورا حيويا في جهود التنويع الاقتصادي ومسيرة التنمية في الإمارات".


وتسعى شركة "كامانزا"، لتوسيع شبكة علاقتها الموجودة بالفعل، وتكوين علاقة تجارية جديدة مع الشركات والأفراد الذين يشاركونها نفس الطموح والرغبة في نقل الصناعة إلى آفاق جديدة.


ومن المتوقع أن يبلغ عدد الزائرين للدورة المقبلة من معرض ألومنيوم الشرق الأوسط 2015، أكثر من 4000 زائر متخصص، بالمقارنة مع 3523 زائرا في دورة عام 2013.