التوقيت الجمعة، 17 مايو 2024
التوقيت 06:37 ص , بتوقيت القاهرة

إنفوجرافيك| تعرف على أهم مشروعات الطاقة المتجددة في الإمارات

 


تعد الإمارات إحدى الدول الرائد في مجال الطاقة المتجددة، ويحتل الاهتمام بتطوير استخدامات الطاقة البديلة أولوية لدى مراكز صنع القرار في أبوظبي، بالرغم من وفرة إنتاج الطاقة التقليدية، لاسيما النفط وانخفاض تكاليف إنتاجه نسبيا.


"دوت مصر" يحصر أهم مشاريع الطاقة المتجددة في الإمارات


 


مصدر


أول مدينة خالية من الكربون والنفايات في العالم، كما أنها تعد أول مدينة كاملة تعمل بالطاقة الشمسية، تبلغ مساحتها 6 كلم2 تقريبا، وتقع على بعد 17 كلم من وسط مدينة أبوظبي، وتشكل منصة لاستعراض طاقة المستقبل المتجددة والتقنيات النظيفة.


 


محطة شمس 1


تعد محطة “شمس1” التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 100 ميجا وات، وهي أكبر محطة في العالم لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، ويعتبر المشروع ومقره مدينة زايد في المنطقة الغربية، من مشاريع شركة مصدر بالتعاون مع شركتي "توتال" الفرنسية و" أبينجوا سولار" الإسبانية، ويهدف المشروع لتوفير 7% من احتياجات إمارة أبوظبي من الطاقة المتجددة.


 


تحلية مياه البحر


أعلنت هيئة البيئة، في إمارة أبوظبي خلال مشاركتها بمعرض قمة العالم لطاقة المستقبل 2012، عن الانتهاء من إنشاء 22 محطة لتحلية المياه الجوفية عالية الملوحة باستخدام الطاقة الشمسية، كان أولها محطة "أم الزمول "، وتسعى الهيئة لرفع العدد؛ ليصبح 30 محطة، تنتج كل محطة نحو 1100 جالون من المياه العذبة في الساعة، أي ما يقارب 6.600 جالون في المتوسط.


 


حاوية مخلفات بالطاقة الشمسية


قامت بلدية أبو ظبي بتوزيع حاويات صديقة للبيئة تعمل على فرز النفايات، تتميز هذه الحاويات باستخدامها ألواحا تعمل بالطاقة الشمسية القادرة على امتصاص الطاقة نهارا، وإضاءة الحاوية ليلا ؛ لتصبح لوحة إعلانات، كما أنها مصنعة من مادة غير قابلة للصدأ والتآكل، تتحمل الأجواء الحارة والباردة والرطوبة العالية، وتعمل على فصل المواد العضوية عن الزجاجية، عن الورقية؛ تمهيدا لإعادة تدويرها.


 


مبادرة المباني الخضراء


في عام 2010 اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، معايير العمارة الخضراء والبناء المستدام؛ ليتم تطبيقها في جميع أرجاء الدولة، وكخطوة أولى تم تطبيقها في المنشآت الحكومية اعتبارا من بداية عام 2011، ومن المتوقع أن يحقق تطبيق مشروع المباني الخضراء توفير 10 مليارات درهم حتى عام 2030، وخفض نحو 30% من الانبعاثات الكربونية، كما أنه يقلل من استهلاك الماء والكهرباء، ويحسن من نوعية الهواء داخل المباني.