أعلن مدير شؤون الشرق الأوسط وقطاع شمال إفريقيا بالإدارة الفيدرالية لشؤون الخارجية السويسرية، السفير وولف جانج أمادوس، عن اهتمام بلاده بالمشاركة في مؤتمر مصر الاقتصادي، مارس المقبل، لدعم مصر في هذه المرحلة.

واستقبلت وزيرة التعاون الدولي، نجلاء الأهواني، أمس الأحد، أمادوس، لبحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين. واستعرضت تحضيرات المؤتمر الاقتصادي، والذي سيتم خلاله طرح عدد من المشروعات التنموية الهامة  لتنشيط الاقتصاد المصري ووضعه على مسار النمو المستدام.

وقالت وزارة التعاون الدولي في بيان صحفي لها، اليوم الإثنين، إن الجانبان قاما باستعراض موقف تنفيذ المشروعات الممولة في نطاق الاتفاق الإطاري للتعاون الفني والمالي والمساعدات الإنسانية، والذي يتيح الاستفادة من المنح السويسرية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والمياه والصرف الصحي وإدارة المخلفات السامة.

كما بحث الجانبان ما تم التوصل إليه بشأن إستراتيجيـة التعـاون للفتـرة مـن 2013-2016، حيث تتضمن الإستراتيجية أولويات الجانب المصري ومنهــا تحقيق معدلات أعلى للنمو الاقتصادي ومحاربة الفقر والبطالة وزيادة دور القطاع الخاص.

وأشادت الأهواني بالعلاقات المصرية السويسرية، والتي بدأت منذ عام 1978، تم خلالها إتاحة مبلغ 330 مليون فرنك سويسري في صورة أربع اتفاقيات للتمويل المختلط، تم بموجبها تمويل العديد من المشروعات، ومن أهمها مشروع تطوير بنوك الدم بمرحلتيه الأولى والثانية بوزارة الصحة، ومشروع تطوير أجهزة الأشعة بالمستشفيات النائية بمرحلتيه الأولى والثانية، وأكد الجانبان على أهمية استكمال المرحلة الثالثة.

كما استعرضت الوزيرة تجربة مبادلة الديون مع سويسرا والتي تم توظيفها من خلال الصندوق المصري السويسري الذي مول 97 مشروعا تنمويا بمبلغ حوالي 650 مليون جنيه مصري، تم تنفيذها في مناطق فقيرة ومحرومة في 19 محافظة، نفذتها جمعيات أهلية مصرية في مجالات خلق فرص العمل وزيادة الدخل والخدمات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم، والخدمات البيئية مثل المياه والصرف الصحي والتخلص من المخلفات الصلبة.