التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 11:25 م , بتوقيت القاهرة

خبراء السياحة: أبو حصيرة كان "بيجيب لنا" فقراء اليهود

أكد خبراء القطاع السياحي عن عدم الجدوى الاقتصادية أو السياحية لمولد أبو حصيرة الذي كان يقام سنويا في إحدى القرى بمحافظة البحيرة، والذي توقف نتيجة الظروف الأمنية منذ عام 2009، إلى أن أصدرت محكمة القضاء الإداري أمس الإثنين حكمها بإلغاء مولد الحاخام اليهودي "يعقوب أبو حصيرة" نهائيا، ورفض الطلب المقدم من إسرائيل بنقل رفاته إلى القدس الشرقية، وعدم اعتباره ضمن الآثار المصرية، ومنع أي زيارات يهودية له خلال الفترة المقبلة.


من جانبه، رحب عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، عادل عبد الرازق، بحكم إلغاء المولد، مؤكدا أن المولد كان دون أي جدوى اقتصادية أو سياحية، ولا يأتي إليه سوى فقراء اليهود من عدة دول لاسيما إسرائيل، من خلال أتوبيسات رحلات من طابا، أو من الإسكندرية إذا كانوا قادمين من أوروبا.


وأشار عبد الرازق إلى أن عدد الزائرين لا يتعدى 500 فرد، وحجتهم دخول مصر لزيارة ضريح "أبو حصيرة" الذي ليس له أي قيمة تاريخية أثرية حقيقية، بحسب رأيه، وكانوا يقيمون مدة لا تتعدى 4 أيام إما في فنادق رخيصة في إسكندرية أو بجانب الضريح وداخله.


وفي سياق متصل، قال مستشار وزير السياحة للتسويق والترويج، سامح سعد: إن مولد أبو حصيرة يستهدف فئة معينة قليلة الإنفاق، من فقراء اليهود، ولا يقيمون في الفنادق لنعتبره فرصة اقتصادية أو سياحية ضاعت بعد توقفه، ولذلك لا يدر على الدولة عائدا أو حتى على أهل القرية الموجود الضريح بها، والتي تتسم بعدم وجود أي خدمات، لافتا إلى أنه انعدام الجدوى الاقتصادية للحدث يقابلها متاعب أمنية لمصر.