التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 11:06 ص , بتوقيت القاهرة

حملة لنشر ثقافة منع التزوير اعتمادا على التوقيع الإلكتروني

قال المدير الاقليمي لشركة "نيكستامب"، المهندس علاء عدلي، إن التوقيع الإلكتروني مهمته الأساسية هي الوثوق من شخصية المُوّقِع والتأكد من خلو المستند من أي تغييرات قد تكون أدخلت بعد التوقيع، ولذلك فهو غير مكتمل بدون "الختم الإلكتروني"، وعند توقيعك على عقد فهو إلزام لك بكافة محتويات العقد، وإن حدث "كشط" في العقد أو في توقيعك، فوفقا لقانون التوقيع الإلكتروني فإن هذا العقد لن يكون ملزما للشخص الذي وقعه، وهذا عوار قانوني يجب استدراكه.


أضاف عدلي، في بيان صادر عن الشركة الأربعاء، قائلا "لهذا نطلق علي التكنولوجيا الجديدة (تكنولوجيا التوثيق الإلكتروني) فهي تمثل عين الرقيب على أدق تفاصيل المستند المختوم، ويمكن استخدام التكنولوجيا الجديدة في توثيق مستندات حاويات السفن المارة بقناة السويس، والتي يبلغ عددها 3 ملايين حاوية سنويا، وفي توثيق مستندات الحصول علي الرقم القومي وشهادات الميلاد، كما يمكن استخدام التوثيق الإلكتروني في الشهر العقاري وتسجيل الممتلكات والمنقولات وتسجيل الحيازات والأراضي، وكذلك الوصايا وعقود الزواج والطلاق، وندرس الآن إمكانية وضع الختم الإلكتروني داخل "ختم النسر" الخاص بالجهات الرسمية بمصر.


وأضاف عدلي أنه يستهدف وزارات العدل والداخلية والخارجية والنقل والإسكان، وكذلك أقسام المشتريات بالشركات وأقسام البحث والتطوير والجامعات والبحث العلمي ومحاضر مجلس الوزراء ومعاملات وزارة الخارجية ومحاضر الشرطة، كذلك فإن الشهر العقاري يمثل شيئا هاما في عمليات التوثيق، وتحظي حركة المسافرين والأمتعة المصاحبة وبوليصات التأمين وخطابات الضمان المالي في معاملات البنوك باهتمام خاص منا.


وردا على أن جنسية الشركة أمريكية، قال إن مؤسس الشركة هو العالم الدكتور علي عبد الكريم موسى، وهو مصري الجنسية، وقد أنشأ الشركة منذ عام 2000 في محاولة لإضافة لبنة في النهوض بوطنه وجعله من البلدان المميزة بين جميع البلدان والوصول إلى مجتمع خال من التزوير.


وسيقوم الدكتور علي موسى قريبا بزيارة مصر لمقابلة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والمهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات، لرفع شعار "ثقافة منع التزوير في مصر"، وسيتم أيضا مناقشة تكنولوجيا وحلول عملية جديدة للمساعدة في إصلاح التعليم في مصر.


وأوضح عدلي أن هناك تكنولوجيا جديدة سيتم إطلاقها بمصر مع قدوم الدكتور موسى، تقوم على تشفير المعلومات خاصة في موضوع فتح المظاريف المغلقة في العطاءت، حيث يقوم مقدم العطاء بتشفير الملفات الخاصة بعطائه قبل أن يقدمها، وحين يأتي الوقت تقوم الجهة المختصة بفتح المظاريف في توقيت معين وعلى جهاز كمبيوتر معين ولن يستطيع أي شخص آخر أن يفتح هذه المظاريف قبيل الموعد المعلن عنه، أو على أي جهاز آخر، كما يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في حفظ الامتحانات حتي لا يتم تسريب الأسئلة كما يحدث كل سنة، وبالتالي فإننا نحاول الآن ابتكار طريقة جديدة لإصلاح العملية التعليمية.