التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 11:12 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. الفرق بين أسامة بن لادن والظواهرى

على مقربة من تاريخ ذكرى هجمات الحادى عشر من سبتمبر، تكثر المقارنات بين أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى الغائب عن السمع، وإن تحدث فهو بمواضيع منفصلة تماما عن الواقع. وربما كان هذا السبب الرئيس والذى ساهم بشكل فعلى بتفكك القاعدة الأم عن أفرعها.

الدكتور حمدى مراد المفكر والباحث تحدث لأخبار الآن عن هذا الفرق . وقال الدكتور حمدى مراد "أرى أن الشخصيتين تختلفان فى طريقة القيادة وأسلوبها.

ابن لادن من سبق يحوز على تأييدات وولاء أوسع ممن لحق، وبخاصة أن بن لادن كان يملك العطاء المادى المفتوح الذى غذى القاعدة منذ نشأتها.

وكان الظواهرى مساعدا له وأشبه بمهمش ورقم موجود قرب بن لادن، لكنه ليس صاحب قرار، هو ينفذ توجيهات بن لادن طوال الوقت، وتنظيمات القاعدة التى انتشرت فى البلاد العربية والإسلامية والخارجية، أعتقد أنها كانت تعلم أن ولائها لابن لادن يختلف عن ولائها للظواهرى حتى تتحقق من امكانياته وقدراته.

 وهو أيضا بعد أن فقدوا بن لادن لم يستطع الظواهرى أن يجمع صفوف وموقف وقرار اتباع القيادة بتوجيهاته، والاتباع هم قيادات لا مركزية كل منطقة تقود نفسها بنفسها، لكنهم يتشاورون مع الظواهرى وهو كان باستمرار يتأخر فى الاستجابة وهم يتصرفرون كما يريدون، وهذا أدى إلى مزيد من التفكك بين من ينتمون إلى فكر القاعدة وبين قيادة الظواهري، إذا منهج القيادة عند بن لادن كان أقرب الى قلوب اتباعه فى مناطق العربية والإسلامية من الانتماء ما بعد بن لادن الى الظواهري، فالنسبة والتناسب هناك نقص واضح".