التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 01:54 م , بتوقيت القاهرة

الإكوادور: بريطانيا تريد حلا لأزمة مؤسس ويكليكس

قالت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا إسبينوزا، أمس الخميس، إن بريطانيا مهتمة بإيجاد حل لأزمة مؤسس ويكليكس جوليان أسانج المتحصن في سفارة بلادها بلندن منذ خمس سنوات، فيما أعرب الأخيرعن أمله في “الانتصار” خلال ستة اشهر.


وكانت السويد قد أسقطت في مايو الماضي عن أسانج تهم اغتصاب، دفعته إلى طلب اللجوء في السفارة منذ عام 2012 لكن الشرطة البريطانية قالت إنها لا تزال عند موقفها باعتقاله إذا غادر المبنى.


وقالت إسبينوزا للصحفيين “المملكة المتحدة تريد مخرجا لكن ذلك بوضوح في يد النظام القضائي البريطاني، فلديهم مدعوهم وطرقهم”.


وأصدرت محكمة بريطانية أمر اعتقال لأسانج عندما لم يسلم نفسه للمحكمة في 29 يونيو عام 2012 وقالت شرطة العاصمة لندن في مايو إنها ملزمة بتنفيذ الأمر.


من جانبه قال أسانج الخميس انه يأمل، في غضون ستة أشهر، بـ"الانتصار" في معركته مع السلطات البريطانية، وهو ما سيسمح له بمغادرة سفارة الاكوادور في لندن وتجنّب ترحيله إلى الولايات المتحدة.


وخلال مؤتمر عبر الفيديو نظّمه مركز دراسات في مدينة كيتو الإكوادورية، أضاف اسانج من داخل سفارة الاكوادور بلندن التي يعيش فيها بعزلة منذ خمس سنوات "أعتقد اننا سننتصر في غضون ستة اشهر. سيكون ذلك انتصارا تاريخيا".


وتابع “إذا لم انتصر، فسأخرج من هنا واذهب الى سجن بريطاني لعشر سنوات اضافية وحيث سيكون علي الاجابة على اتهامات سخيفة، وحيث سيكون عليّ ان اكافح ضد ترحيلي الى الولايات المتحدة”.


ويخشى أسانج، الذي ينفي مزاعم الاغتصاب، من تسليمه للولايات المتحدة ليواجه اتهامات بشأن نشر ويكيليكس آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات في التاريخ الأمريكي.