يبدو أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن لها تأثير طويل على قطاع الأعمال. 

فقد أعلن الرئيس انتصاره في 3 من يناير الماضي عندما أكدت شركة فورد لتصنيع السيارات عدولها عن قرار سابق بانشاء مصنع جديد في المكسيك لتجميع سياراتها من طراز فوكيس. ولكن لم يتخيل ترامب أنه بعد ذلك بستة أشهر ستقرر الشركة انتاج هذا الطراز في الصين. فبدءا من عام 2019 السيارات المخصصة للأسواق الأمريكية سيتم تصديرها من فرع الشركة في شونجكينج حسبما أعلنت المجموعة.

ومنذ أشهر تبحث الشركة عن الموقع الجديد لانتاج سيارة فوكيس الجديدة التي يتم تصنيعها حاليا في واين في ولاية مشيجان ولكن شركة فورد تقول أنه من الصعب على نحو متزايد الحفاظ على هذا الاختيار بسبب هامش الربح الضعيف جراء هذا الأمر حسبما أوردت صحيفة لوموند الفرنسية. 

وبسبب انخفاض سعر البنزين تراجع الطلب على هذا النوع من السيارات الصغيرة لصالح سيارات الدفع الرباعي مما أدى لتراجع مستوى الربح الذي تحققه الشركة بانتاجها.

في البداية في أبريل 2016 قرر الرئيس التنفيذي في ذلك الوقت مارك فيلدز استثمار 1,6 مليار دولار في مصنع لتجميع السيارات الصغيرة في سان لويس بوتوسي في المكسيك. وقد أغضب هذا القرار ترامب الذي حاول بعد انتخابه الضغط على الشركة المصنعة للتراجع عن هذا القرار.