التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 12:14 م , بتوقيت القاهرة

"المصري لدراسات الديمقراطية" يتهم "رايتس ووتش" بدعم الإرهاب

عبر المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، عن إدانته لممارسات منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، متهما أياها بإساءة استغلال وضعها كمنظمة حقوقية في إصدار تقارير مبنية على بيانات كاذبة وذات طابع سياسي، تساهم من خلالها في دعم التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط وإعاقة الدول من محاسبتهم تحت سلطة القانون.


وقال بيان "المركز" الصادر اليوم الثلاثاء، "لقد أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش مؤخراً تقريراً يعتمد على معلومات مغلوطة دون أي تدقيق من جانبها، أدانت فيه السلطات القضائية المصرية لأنها قامت بمحاسبة عناصر إرهابية تورطت في ممارسة أكثر من 3000 جريمة بين تخريب منشآت وقتل مدنيين وزرع قنابل في كافة ربوع مصر".


وأضاف البيان أن "التهم كلها قضايا مثبتة وقامت السلطات القضائية بدراستها والتحقيق فيها باستفاضة قبل إصدار الحكم. وبدلاً من الثناء على قدرة مصر على إعلاء سيادة القانون، لجأت هيومان رايتس ووتش إلى تصوير الإرهابيين على أنهم مضطهدون".


وتابع البيان "كما لجأت هيومان رايتس ووتش، في دعم تلك الأكاذيب، إلى بيانات غير دقيقة وغير واقعية تروجها جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كتنظيم إرهابي دولي، بأن في مصر أعداد كبيرة من الاعتقالات التعسفية، رغم أن هذا أمر مستحيل الحدوث تحت سلطة الدستور الجديد والتشريعات القائمة في مصر حاليا".


وأشار المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة أنه يعد حالياً ملف ضد المنظمة قائلا "المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة يعد حالياً ملف ضد استغلال هيومان رايتس ووتش لوضعها الحقوقي في دعم أجندات سياسية لجماعات إرهابية، لتقديمه في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وتواصلنا مع المنظمة أكثر من مرة نطلب منهم معرفة مصادر تمويلهم دون أي رد ودون حتى أن ينشروا هذه البيانات على صفحاتهم، بما يزيد من شكوكنا في أنهم ممولون من قبل الإخوان ولهذا يصدرون مثل هذه التقارير المغرضة".


وعلقت مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة على ذلك قائلة "لقد أنهت مصر العمل بقانون الطوارئ منذ سنوات، وبالتالي فإن القانون يمنع الاعتقال التعسفي ويحتم على قوات الشرطة تسجيل بيانات كافة المسجونين في استمارات توضح سبب حبسهم ومدته".


وأضافت "نحن كمنظمة حقوقية نزور السجون ونطلع على سجلات وزارة الداخلية بشأن المسجونين بشكل دوري، ووثقنا أن عدد المحبوسين لا يتجاوز سبعة آلاف بين متهمين محجوزين على ذمة قضايا أو محكوم عليهم، ومن بين المساجين هناك أفراد شرطة ومسؤولين دولة سابقين، بما يثبت أن سيادة القانون هي العنصر الوحيد الذي يتم الاحتكام له في سجن أو الحكم على أي مواطن".


وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية قد أصدرت مساء أمس الأثنين، تقريرا بمناسبة مرور عام على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر، انتقدت خلاله ما حدث في عهده خلال سنة كاملة، مدعية "وقوع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وتضاعف للعنف من قبل الجماعات المسلحة والحكومة على حد السواء".