التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 05:07 م , بتوقيت القاهرة

الأمم المتحدة تستضيف جولة جديدة من المحادثات الليبية

 تعتزم الأمم المتحدة استضافة جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف الليبية المتصارعة في المغرب، الاثنين، في محاولة لإنهاء صراع يهدد بتقسيم ليبيا.


واضطرت الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، للعمل من شرق البلاد، منذ سيطرة تحالف مسلح يعرف باسم "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس، وتشكيله حكومة موازية العام الماضي.


ويقول مسؤولون غربيون إن محادثات الأمم المتحدة هي الأمل الوحيد لتشكيل حكومة وحدة، ووقف القتال بين الجماعات المتحالفة مع كل من الحكومتين.


ولم تسفر جولات سابقة من المحادثات عن تقدم يذكر، مع نشوب جدال على مدى أشهر بين الحكومتين والبرلمانيين، بشأن اتفاق لتشكيل حكومة وحدة، لكن الأمم المتحدة قالت إن هذه الجولة ستكون حاسمة.


وقالت بعثة الأمم المتحدة لليبيا في بيان "تلقت البعثة آلاف الرسائل من الليبيين الذين هم في غاية القلق إزاء الأوضاع المتردية في بلادهم، فقد طالبوا باستئناف مباحثات الحوار بشكل عاجل، كما أعربوا عن أملهم بأن الأطراف السياسية الليبية ستنتهز الفرصة وتسرع في عملية الحوار بغية إبرام اتفاق سياسي بسرعة لوضع حد للنزاع في ليبيا."


وقالت الأمم المتحدة على موقعها على الانترنت "سيناقش المجتمعون في الصخيرات (المغرب) المسودة الجديدة للاتفاق السياسي، بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف أخيرا."


وقالت مصر إنها تؤيد التوصل لحل سياسي، لكنها نبهت إلى ضرورة أن يكف المجتمع الدولي عن إهدار الوقت في دعم الحكومة الرسمية.


وقال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بعد الاجتماع مع مسؤولين من إيطاليا والجزائر في القاهرة، الأحد، لمناقشة الوضع في ليبيا، إنه لا يمكن انتظار التوصل لحل سياسي، حتى على الرغم من تأييد هذا الحل والتوصية به، وأضاف إنه لا يؤيد خيارا عسكريا، لكن لا يمكن تأجيل مكافحة الإرهاب.