قال رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، المستشار، عمرو عبدالرازق: إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي ساهم في زعزعة استقرار مصر على مدى عامين، لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، كان ينوى إنشاء رئاسة تنفيذية ودكتاتورية في تركيا، ولكن هذا الأمر انتهى إلى غير رجعة بعد نتائج الانتخابات البرلمانية، حسب وصفه.

وأضاف عبدالرازق، في بيان له، اليوم الإثنين، أن أردوغان، بدأ فعليًّا في دفع فاتورة عداوته لمصر منذ ثورة 30 يونيو، التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا تنهي إلى الأبد أحلام هذا الرجل الذي كان يطمح في أن يصبح سلطان تركيا الجديد.

وأشار، إلى أن أردوغان كان يسعى إلى إجراء تعديلات دستورية في حال حصول حزب "العدالة والتنمية" على الأغلبية المطلقة في تلك الانتخابات، مضيفًا أن الناخب التركي وجه صفعة شديدة لأوهامه، لتعود مرة أخرى تركيا إلى عهد الحكومات الائتلافية بعد تفرد حزبه لأكثر من عقد كامل بتشكيل الحكومات المتعاقبة.

ووصف عبدالرازق، نتائج الانتخابات التي حرمت الحزب الإسلامي الحاكم، من تشكيل حكومة بمفرده، بأنه "فوز بطعم الهزيمة".