التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 09:58 ص , بتوقيت القاهرة

"كدبة ثورية".. ناشطة في المنزل وأصدقاؤها: "الداخلية خطفتها"

شن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار اليومين الماضيين، هجومًا على وزارة الداخلية، متهمين إياها باختطاف فتاة، تدعى هدير الحسيني، من منزلها.

وفجر أصدقاؤها على الـ"فيس بوك" مفاجأة، حيث تبين كذب الاتهام، واتضح أن الناشطة أعلنت عن اختطافها زورًا، وأنها في المنزل، والأمر لم يتعد كونه "شو إعلامي".

وعقب ذلك هاجم عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الناشطة، وليس ذلك فسحب، بل هاجمها أصدقاؤها أيضًا، الذين أكدوا أنه في حالة اختفاء أحد منهم بعد ذلك فلن يتحرك أحد بعد تلك الكذبة.

بينما علق والدها على أحد تدوينة لأحد أصدقائها بقوله: "شكرًا لتعبكم واهتمامكم بس يا ريت محدش ليه دعوه بيها".

بينما كتبت حركة  شباب 6 أبريل على صفحتها الرسمية : هدير تم اختطافها يوم " 5 يونيو" من قبل الشرطة, بليل بهدوم البيت،  هدير محدش عارف هما اخدوها ليه لحد دلوقتي, ولم تعرض علي النيابة طوال هذه الفترة، هدير حالتها الصحية في تدهور داخل السجن, وكل ما اهلها يسألوا عليها يقولوا احنا لسه بنحقق في القضيه.

يذكر أن عددًا من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي تداولوا أنباء اختطاف عدد من النشطاء خلال الأيام الماضية، والذين لم يستدل حتى الآن على مكانهم.