التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 01:29 ص , بتوقيت القاهرة

أطباء الكبد يوضحون طرق تعامل مريض فيرس "c" مع الصيام

قال أستاذ الحميات والأمراض المتوطنة بجامعة الإسكندرية، حلمي أباظة، إن مريض الكبد صاحب الحالة المتكافئة يمكنه الصوم، أما من لا يوجد تكافؤ في حالته فمن الصعب علية الصيام.


وعلى جانب آخر أكد استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، الدكتور خالد الباسل، خلال مؤتمر مرضى "c" والصيام، الذي عقد اليوم الأحد، أن بالنسبة لصيام مريض الكبد فهو ممكن، ولكن بعد تقييم الحالة من قبل الطبيب، فالطبيب المتابع للحالة هو الوحيد الذي يقرر هل هذا المريض حالته تتحمل الصوم أم لا، فهناك مرضى لا يستطيعون الصيام مثلا في درجات الحرارة العالية التي نعيشها الآن، رغم استقرار حالتهم، ولذلك تقرير الصيام من عدمه يعتمد على 3 أشياء الطبيب والمريض والحالة المرضية.


ونصح الباسل، المريض الذي يوافق طبيبه على صيامه بأن يلتزم بعد أذان المغرب بشرب السوائل بكمية كافية مع التزامه بالبعد عن الملح والدهون، وتناول من وجبة إلى وجبتين خفيفتين بين الإفطار والسحور.


وأوضح أن المرضي المصابين بفيروس "c"، يحظون بفرصة ذهبية للشفاء إذا خضعوا للعلاج المبكر بنسبة تتعدى الـ96%، حيث ثبت أن العلاج يحقق نسب شفاء عالية جدا وغير مسبوقة في علاج مرضى التليف من الدرجة الأولى.


فيما قال استشاري الكبد، يسري طاهر، أن نتائج الشفاء الفعلية للعلاج الحالي لفيروس "c"، تتعدى 90?، ما يشجع مرضى فيروس "c" لبدء العلاج والتخلص من المرض خلال 3 أشهر.


ومن جانبه أشار أستاذ الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد جامعة القاهرة، الدكتور طاهر الزناتي، إلى أن هناك العديد من علاجات فيروس "c"، الحديثة الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم DAA، والتي ستطرح في الأسواق ولكنها في انتظار موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية.


وأفاد طاهر، بأن الدراسات الحديثة أظهرت أن نسب الشفاء بالعلاج الثلاثي تتعدى الـ96%، وأن أنظمة العلاج التي لا تشمل "الإنترفيرون" يتم استخدامها فقط مع المرضى غير المؤهلين للعلاج بـ "الإنترفيرون"، ولذلك فالعلاج الثلاثي هو الأفضل والأقل تكلفة لدولة مثل مصر، إذ يحكمها السعر الأقل والنتائج المؤكدة في ظل الجهود الكبيرة لعلاج أكثر من 12 مليون مصاب بفيروس "c".


وشدد طاهر على أن أستشاره الطبيب المتخصص واجبة لتحديد البروتوكول العلاجي المناسب لكل مريض وأن التطور الحالي في علاج فيروس "c" هو فرصة ذهبية للتخلص من المرض في مصر.