التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 12:12 م , بتوقيت القاهرة

معمر صيني ينضم لـ "داعش" للأخذ بالثأر

نشر المكتب الإعلامي في ما يسمى "ولاية حلب" التابع لتنظيم "داعش"، حديثا مع أحد المقاتلين "محمد أمين"، الذي تجاوز عمره ثمانين عاما، وقدم من الصين للقتال في صفوف "داعش" قبل عامين.



يعتبر أمين أكبر مقاتل أجنبي في سوريا، وأوضح أنه تعرض للظلم والبطش من قبل ما وصفه  بـ"طواغيت الصين" لأكثر من 60 سنة، وأضاف: "بعدما رأيت ابني مقتولا في الشام في أحد الإصدارات التابعة لداعش، أخذت زوجتي وابنتي وأحفادي الأربعة، ونفرنا لأرض الخلافة".



وأظهر المسن التركستاني أنه حزين على السنين التي أمضاها في الصين، لا سيما أنه كان لا يستطيع الالتزام بكافة تعاليم الدين الإسلامي، بسبب قسوة حكام الصين، رغم كونه إماما لأحد مساجد تركستان.


وعن رحلته من تركستان الصينية إلى الأراضي السورية، قال الشيخ التركستاني: "لقيت مشقة ومصاعب، حتى أنني نمت على الأرض في أحد المزارع، لكني نسيت ذلك العناء فور وصولي إلى أرض الخلافة".



وتلقى عروضا من بعض الفصائل قبل مجيئه إلى سوريا، إلا أنه اختار "الدولة الإسلامية"، "لأن أمم الكفر اجتمعت عليها، ومن الواجب على المسلم نصرة المظلوم تحسبا من العقاب يوم القيامة"، وفقا لما ذكره في الإصدار الذي نشرته "داعش".


 والتحق بمعسكر تدريبي في داعش، وتابع: "زحفت، وتدحرجت، وجريت، وعملت كل شيء، ثم أنهيت المعسكر بشكل جيد"، وقال التركستاني إن "الوالي" المسؤول عنه لم يأذن له بدخول المعارك رفقة المجموعات الاقتحامية، وأبقاه على خطوط "الرباط"، حيث أظهرت لقطات للمقاتل الثمانيني وهو يتابع عبر "المنظار" نقاط التماس مع النظام، إضافة إلى جلوسه خلف قاذفة صواريخ.


وتحدث عن أحوال المسلمين في "تركستان"، وأوضح أنه إذا خرجت المرأة بالحجاب في الأماكن العامة، فمن الطبيعي أن تتعرض للاعتقال والضرب من قبل الشرطة الصينية، مبينا أن عائلته لم تكن تتمكن من الخروج من المنزل بسبب التضييق على الحجاب.


وتطرق إلى المأساة التي يعيشها المسلمون في الصين في الجانب التعليمي، حيث بين أن الطالبات المسلمات يجبرن على خلع الحجاب طيلة سنوات الدراسة التي تبدأ من سن الرابعة حتى العشرين.