ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي، بقيمة 3.3 مليار دولار في أول 10 أشهر من حكم رئيس الجمهورية الحالي عبدالفتاح السيسي، ليصل حجم الاحتياطيات إلى 20.5 مليار دولار نهاية إبريل الماضي، من 17.2 مليار دولار نهاية مايو الماضي قبل حلف اليمين الدستورية لرئاسة الجمهورية بأيام قليلة.

وحققت احتياطيات النقد الأجنبي في إبريل الماضي، أكبر ارتفاع في عهد الرئيس الحالي بزيادة 5.3 مليار دولار وفقا للبنك المركزي المصري بسبب حصول مصر على مساعدات خليجية، قيمتها 6 مليارات دولار من السعودية والإمارات والكويت.

كانت احتياطيات البلاد من العملات الصعبة، تراجعت بنحو 1.4 مليار دولار في أول 6 أشهر للسيسي في الحكم، لرد مصر ودائع قطرية حصلت عليها مصر خلال حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، خلاف سداد قسط من مديونيات دول نادي باريس الدولي، ولكنها ارتفعت مرة أخري عقب تدفق المساعدات الخليجية الجديدة.

وسددت مصر خلال الستة أشهر الأولى من عهد السيسي مديونيات إجمالية بقيمة بنحو 4.4 مليار دولار، منها 3 مليارات دولار لقطر، فيما حصلت مصر خلال العشرة أشهر الأولى للسيسي في رئاسة الجمهورية على مساعدات مالية بقيمة 7 مليارات دولار من دول الخليج لدعم احتياطيات العملة الصعبة.

يشار إلى أن احتياطيات البلاد من العملة الصعبة فقدت 600 مليون دولار في الفترة التي تولى فيها الإخوان السلطة في مصر، في الوقت الذي ارتفعت بنحو 2.3 مليار دولار خلال عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي تولي الحكم يونيو 2013، وكان الاحتياطي وقتها 14.9 مليار دولار، وغادر الحكم والاحتياطي 17.2 مليار دولار، وساهمت المساعدات الخليجية التي قدمتها السعودية والإمارات والكويت في تلك الزيادة.