أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية لـ"دوت مصر"، أن عملية القبض على محمود غزلان وعبدالرحمن البر القياديين بجماعة الإخوان، داخل شقة أثناء عقد اجتماع، جاءت ضمن الخطة التي أعتمدها وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، والمعروفة باسم "عين مصر الساهرة،" والتي انطلقت في 27 أبريل الماضي بالتعاون مع منظمة الإنتربول الدولي، وبالتنسيق مع إدارة إنتربول القاهرة، وقطاع مصلحة الأمن العام، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والدولية وإنفاذ القانون وكشف المجموعات الإجرامية المنظمة التي تستهدف أمن وسلامة المواطن.

وتتضمن بنود هذه الخطة ملاحقة الهاربين من تنفيذ الأحكام، داخل البلاد وخارجها، بخاصة المطلوبين أمنيا على ذمة قضايا تهم الأمن القومي للبلاد، لتأتي أولى ثمار نتائجها بالقبض على القيادي الإخواني محمود غزلان، والذي كان من ضمن أبرز قيادات مكتب الإرشاد، وجاءت عملية ضبطه بناء على تحريات ومعلومات دقيقة، جمعتها أجهزة المعلومات بالأمن العام والأمن الوطني، حيث تم رصد تحركاته، واتصالاته، واستصدر إذن نيابة بضبطه وإحضاره.

وعن الإخواني عبدالرحمن البر، مفتي الجماعة، فهو من القيادات الوسطى البارزة، والمطلوب على ذمة العديد من القضايا الخاصة بالتحريض على العنف، وإثارة البلبلة داخل البلاد، حيث تم استهدافه بعدة مأموريات تمكنت آخرها مساء اليوم من ضبطه.