التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 05:51 م , بتوقيت القاهرة

بعد الحكم على "ماهينور المصري".. شعارات ثورية تعود

بعد الحكم بـحبس "ماهينور ويوسف وقهوجي" سنة و3 أشهر الصادر من محكمة استئناف الإسكندرية، اليوم الأحد، وإلغاء الحكم السابق القاضي بحبسهم عامين وتغريمهم 50 ألف جنيه، في القضية المعروفة بـ"أحداث قسم الرمل" تسيد الجدل والشعارات المناهضة للحكم على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين اكتفى البعض بالإشارة للعقوبة التي يقضيها الثلاثة وسببها، في سخرية.


 




 


وبعد ساعات قليلة لم تتجاوز الـ24 ساعة، تم فيها الإفراج عن الناشط محمد سلطان نجل صلاح سلطان القيادي بتنظيم "جماعة الإخوان" العالمي، محظور كافة أنشطته في مصر بحكم قضائي، بموجب قرار جمهوري صادر بقتضى قانون العفو عن الأجانب، عقب تنازل الأول عن جنسيته المصرية واحتفاظه بالجنسية الأمريكية، جاء الحكم اليوم على الثلاثة المصريين الذين لم ينتهجوا نفس الطريق، ما دفع البعض لإسباغ على ماهينور صفات "الرجال" و الـ"جدعنة". 


 








 


إلا أن آخرون دعوا لما أطلقوا عليه حملة #الجنسية_للجدعان، واصفينها بأنها للاستعداد لمواجهة أي حكم قضائي.


 






 


شماتة بنكهة "مرسي"


القضية التي تعود أحداثها إبان فترة أواخر شهر يونيو 2013، وخلال فعاليات الدعوات للتظاهر ضد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، تابع لـ"جماعة الإخوان" –محظور جميع أنشطتها في مصر بحكم قضائي-، والثلاثة الذين حٌكم عليهم اليوم والمشهورين بمعارضتهم لنظام حكم مرسي وهتافهم المستمر ضد "الإخوان"، والرئيس الأسبق استتبع ببعض التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي الممزوجة بنكة شماتة من بعض أتباع هذا التيار.


 




 


شعارات ثورية


عدد من الوسوم "Hashtags" المناهضة لحكم حبس كلا من الناشطة السياسية، ماهينور المصري، والصحفي يوسف شعبان، والناشط السياسي لؤي قهوجي، ظهرت على في أوساط التواصل المجتمعي بين عدد من المستخدمين الشعارات الثورية المناهضة للحكم والمعارضة للنظام.


 












 


آخرون أظهروا فرحتهم في الحكم على ماهينور ورفاقها، ما تسبب بسجال جدلي بين بعض مغردي "تويتر" ما بين ومعارض، فيما تسأل البعض عن المدة التي قضاها الثلاثة في الحبس الاحتياطي على ذمة القضايا التي كانت جاري التحقيق بها في الاتهامات المنسوبة إليهم.


 










 


وكان كلا من ماهينور المصري والصحفي يوسف شعبان والناشط لؤي قهوجي، قد وجهت لهم اتهامات من قوات ضباط الشرطة بقسم شرطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، بمحاولة الاعتداء على القسم وأفراده خلال "30 يونيو" 2013.