التوقيت الإثنين، 06 مايو 2024
التوقيت 11:31 ص , بتوقيت القاهرة

ماذا قال قادة الخليج وإعلاميوه عن تفجير "العنود"؟

شهدت الممكلة العربية السعودية، في أثناء خطبة صلاة الجمعة، اليوم، عملية إرهابية، استهدفت مسجد الإمام الحسين، بحي "العنود" بمدينة "الدمام"، والتي تقع شرق المملكة.


وأسفرت هذه العملية عن مقتل 4 أشخاص، من ضمنهم حارس يُدعى عبدالجليل الأريش، والذي وصف بالشهيد البطل، حيث تمكن من منع دخول الإرهابي إلى المسجد، والحد من وقوع مزيد من الضحايا والخسائر.


وتفاعل مع الأمر العديد من المغردين الخليجيين على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إطلاق العديد من الهاشتاجات مثل #تفجير_العنود، و#الشهيد_عبدالجليل_الأريش، و#تفجير_الدمام.


كما تفاعل أيضا بعض القادة والإعلاميين في دول الخليج، واتهم المتحدث الإعلامي باسم وزارة الخارجية السعودية، أسامة نقلي، إيران بمُحاولة زعزعة أمن الخليج، في إشارة إلى أنها تعبث بأمن المملكة العربية السعودية، كما عبثت في لبنان وسوريا والعراق واليمن، ودعى قائلا "اللهم جنبنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن".




ووصف وزير خارجية ممكلة البحرين، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة من وقف خلف استهداف الأبرياء بالدمام بالإرهابي الجبان، قائلا "حسبنا الله ونعم الوكيل".



ويرى المستشار الثقافي في حكومة دبي، جمال بن حويرب، أن الهدف من مثل تلك العمليات الإرهابية، هو تنمية الأحقاد، مثلما حدث من قبل في العراق، حيث تفجيرات مساجد الشيعة والسنة.


وتابع قائلا "خفافيش الظلام ومدعين الإسلام أعوان اليهود والكفار في تخريب بلاد المسلمين، والله لن يظفروا إلا بزوالكم".




وتساءل "حويرب" حول التأخر في إلقاء القبض على مثل هؤلاء الإرهابيين، الذين يُحرضون الشباب على التطرف والإرهاب، ووصفهم بأنصاف المتعلمين، أبواق الجهل.



فيما يرى مدير تحرير جريدة الـ"Saudi gazette"، محمود أحمد، أن هناك جهة أو دولة ما تحاول جر المملكة العربية السعودية إلى الفتنة، مُتهكما "الحمقى لم يتعلموا من تجارب الماضي الفاشلة".





وأشار رئيس تحرير جريدة "الشرق" القطرية، جابر الحرمي، إلى تعرُض السعودية إلى مؤامرة خارجية، تُساعدها أيادٍ من داخل المملكة، وقال "اللهم من أراد بها وبقيادتها وشعبها سوءا فاجعل الدائرة عليه، ورد كيده في نحره".



ودعا نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، الفريق ضاحي خلفان الله سبحانه وتعالى أن يحفظ السعودية وأهلها من كل من يُريد إلحاق الشر بها، والعبث بأمنها.



 يذكر أن التنظيم الإرهابي، داعش، أعلن من خلال بيان تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليته عن العملية الإرهابية التي وقعت أخرى مثلها يوم الجمعة الماضية بمسجد "القديح" الذي يقع في مدينة "القطيف" بالمملكة العربية السعودية، والمُتعارف على أن غالبية سكانها من الشيعة.