التوقيت الأربعاء، 08 مايو 2024
التوقيت 08:33 م , بتوقيت القاهرة

النبوي: "الثقافة" بها 35 ألف موظف.. نخطط للاستفادة منهم

عقد وزير الثقافة، الدكتور عبدالواحد النبوي، اجتماعا ظهر اليوم الخميس، بقيادات ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة، لبحث آليات تطوير العمل الإداري وهيكلة القطاعات، وآخر مستجدات المشروعات الثقافية.


وقال النبوي: "خطة الهيكلة هدفها تطوير العمل الإداري، والذي لن يتحسن إلا بتطوير أداء الموظفين أيضا، فالوزارة بها نحو 35 ألف موظف يجب الاستفادة منهم بشكل أفضل وتنمية أداءهم وتصعيد الكوادر التي تستحق لقيادة مواقع ثقافية، مع الالتزام بمبدأ الثواب والعقاب وعدم ترك أي موظف مقصر في عمله".


وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الانتهاء من لائحة القانون 18 لسنة 2015، وستجيب على كل الأسئلة الخاصة بالعمل الإداري وحقوق وواجبات الموظفين، بما يتيح ترقية الموظفين المجتهدين ومحاسبة المقصرين، وتصعيد الكفاءات والشباب للمواقع القيادية، وهو ما يتطلب إيجاد خطة لتنمية مهارات الموظفين لضمان أداء عملهم في المواقع الثقافية بشكل أفضل، بحسب الوزير.


وأضاف وزير الثقافة، حسب بيان الوزارة اليوم الخميس، أن دور مساعد الوزير لشؤون الهيكلة والتطوير الإداري هدفه التوصل إلى أفضل صيغة لتطوير وهيكلة قطاعات الوزارة، لا سيما أن وزارة التخطيط كانت قد اقترحت خطة للهيكلة سيتم بحثها والحوار مع قيادات ورؤساء قطاعات الوزارة لتخرج الهيكلة بشكل أفضل.


وأكد أن الوزارة بدأت خطوات هيكلة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بعد إصدار قرارات جديدة لترقية بعض القيادات، وتكليف كل منهم بمهام محددة لكي ينهضوا بالعمل الثقافي، وأن هناك مهلة أسبوع لكي يقوم كل رئيس قطاع بتقييم مديري العموم.


وتابع الوزير: "سيتم بحث هيكلة المجلس الأعلى للثقافة وأكاديمية الفنون، بالتوازي مع جميع القطاعات، فليس معقولا أن المجلس الأعلى للثقافة يعمل منذ الثمانينات من القرن الماضي بنفس الآليات دون تطوير، فالهيكلة هدفها إجادة العمل وأن يشعر الناس أن هناك تغيرا يحدث لصالح المجتمع، فالمجلس الأعلى للثقافة جزء من نجاح مصر ويجب أن يواكب تطويره ما يحدث حولنا من تحديث وتطوير للنهوض بالوطن".


وشدد على ضرورة وضع آليات لاختيار أعضاء المجلس الأعلى للثقافة وعضويات اللجان والشعب، وأن يقدم المجلس أفضل ما يمكن لصالح الدولة.


كما بحث وزير الثقافة مع رؤساء القطاعات تفاصيل مبادرة "صيف ولادنا" لضمان نجاحها ووصول أنشطتها وفعالياتها للجمهور في مختلف المحافظات، وضرورة استمرار بعض الأنشطة مثل معارض الكتاب، التي ستقام بكل محافظة فيما بعد، وألا تكون الصحوة التي ستصاحب المبادرة وقتية أو مرتبطة بفترة الصيف فقط، مشيرا إلى أن كثيرا من الوزراء والمحافظين أبدوا استعدادهم للمشاركة في المبادرة.


كما ناقش الاجتماع آليات جذب الجمهور للمواقع الثقافية، وفتح المتاحف طوال الأسبوع، لضمان استمرار التواصل مع المواطنين، ووضع آليات لذلك لمراعاة إجازات الموظفين أو العمل بنظام الورديات، مع تطبيق مبدأ الثواب وتشجيع مسؤولي المواقع الثقافية الناجحة في جذب الجمهور، ومناقشة مسؤولي المواقع الثقافية التي لا يرتادها الجمهور ووضع خطة لجذب المواطنين.