التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 03:52 ص , بتوقيت القاهرة

لماذا أدرجت السعودية قيادي "حزب الله" على قوائم الإرهاب؟

صنفت المملكة العربية السعودية الأربعاء، اثنين من كبار أعضاء "حزب الله" اللبناني على قائمة الإرهاب، نظرا لممارستهم، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أشارت فيه إلى اسم المتهمين وأوردت نبذة عن نشاطهما، دون الإشارة إلى الجهة الحكومية التي أصدرت هذا البيان.

والمصنفون على القائمة السعودية، وفقا للبيان هما خليل يوسف حرب، ومحمد قبلان، وهما من القيادات العسكرية الميدانية للحزب، وحملهم البيان المسؤولية "عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، واستهداف أنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان" بحسب ما نقلت CNN".

واعتبرهم مسؤولين "عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط."

وأكد البيان أن المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة وستعمل مع شركائها حول العالم "للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها".

وتوعدت المملكة العربية السعودية بمواصلة تصنفيها لنشطاء وقيادات الحزب "طالما يقوم حزب الله بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم".

وأشار البيان، إلى أن هذا التصنيف تم بموجب المرسوم الملكي رقم أ/44 الذي يستهدف "الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة للإسمين المصنفين وفقاً لأنظمة المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما."

وخليل يوسف حرب، بحسب البيان، هو من مواليد عام 1958، وعمل "نائبا وثم قائدا للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدا للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله، كما أشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في الشرق الأوسط، إضافة إلى كونه كان مسؤولا عن أنشطة حزب الله في اليمن وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن."

ويتهم البيان خليل حرب بأنه شارك منذ صيف عام 2012 " في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50 ألف دولار جاهز للتسليم".

أما الشخص الثاني وهو محمد قبلان، فهو من مواليد 1969 ووصفه البيان بأنه " قائد الخلية الإرهابية لحزب الله، عمل كرئيس لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة لحزب الله، وقد تولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر، التي تستهدف الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان."

مشيرا إلى أن قبلان محكوم من قبل محكمة مصرية غيابيا بالسجن مدة الحياة "لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله 1800، وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة لحزب الله تنشط في الشرق الأوسط، ولا يزال يلعب دورا أساسيا في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم".