وصل فريق عسكري أمريكي تابع لقوات خفر السواحل الأمريكية، إلى ميناء بورتسودان السوداني، في إطار التعاون المشترك بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في مجال سلامة المؤاني والبواخر، وتعد زيارة الوفد هي الأولى منذ سنوات.

وتستمر زيارة فريق خفر السواحل الأمريكي إلى الميناء الرئيسي للسودان لمدة يومين وفقا لما ذكره موقع "سودان تربيون".

وعقد الوفد اجتماعات مشتركة مع اللجنة الأمنية المختصة بالتباحث حول مسار العمل والتطبيقات الأمنية في تنفيذ الإجراءات الأمنية، ويشمل برنامج وفد خفر السواحل الأمريكي زيارة ميدانية لكل من الميناء الجنوبي ببورتسودان، وميناءي الخير وبشائر، فضلا عن عقد لقاءات مع الإدارة العليا للهيئة.

وكان وزير الخارجية السوداني علي كرتي قد صرح الأحد الماضي أن المساعي لتحسين العلاقات مع واشنطن تسير بصورة جيدة.

وتشهد العلاقات السودانية الأمريكية تأزما منذ منتصف التسعينيات، عندما أعلنت الحكومة الأمريكية فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على حكومة السودان تجدد، سنويا كونها إحدى الدول التي تصنفها واشنطن داعمة للإرهاب.

وتمثل منطقة بورتسودان أهمية إستراتيجية كبيرة في السودان حيث أنها الميناء الرئيسي للبلاد المطل على البحر، ورست به العديد من السفن الإيرانية التي كانت تشكل تهديدا للولايات المتحدة والخليج.

ورست في إبريل الماضي سفينة تركية تابعة لسلاح البحرية حيث تبعت هذه العملية توتر العلاقات بين السودان وإيران عقب مشاركته مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.