التوقيت الأربعاء، 01 مايو 2024
التوقيت 01:33 م , بتوقيت القاهرة

لماذا طلبت الجامعة الفرنسية بمصر تحويلها إلى أهلية؟

في الوقت الذي نشرت الجريدة الرسمية، قرارًا جمهوريًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحويل الجامعة الفرنسية في مصر من جامعة خاصة إلى أهلية، تسمى "الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر"، وتكون لها شخصيتها الاعتبارية، ويكون مقرها مدينة الشروق.


 بحث " دوت مصر" عن إجابة لسؤالين، أولهما لماذا طلبت الجامعة الفرنسية تحويلها لأهلية؟، والثاني ما الفرق بين الجامعة الخاصة والأهلية وأيهما أفضل؟.


وأجاب أمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور أشرف حاتم، على السؤالين، موضحا أن الأصل في الخدمة التعليمية أن تكون غير هادفة للربح، لكن في مصر الأمر مختلف بعض الشيء، ضاربا المثل بجامعات " هارفارد واكسفورد" و"كامبريدج" والتي تعد أهلية، إلا أن ما تحصل عليه من أموال يعاد استثماره في العملية التعليمية نفسها.


ولفت أمين الأعلى للجامعات لــ"دوت مصر"، أن سبب طلب الجامعة الفرنسية الخاصة تحويلها لجامعة أهلية، هو قلة إقبال الطلاب عليها، لأن برامجها باللغة الفرنسية، وبالتالي لا تقبل سوى طلاب الثانوية العامة الدارسين للغة الفرنسية، لأنها لغة غير منتشرة بشكل كبير في مصر.


وأضاف أن تحويل الجامعة لأهلية سيسمح لها بطلب دعم من الحكومة المصرية، وكذلك الفرنسية ومن رجال الأعمال والمتبرعين، عكس ما كان في السابق حيث لا يمكن للحكومة المصرية أو الفرنسية دعم الجامعة الخاصة،  مشيرا إلى أن الحكومة على سبيل المثال تدعم جامعة النيل ومنحتها أرضي ومباني، لأنها جامعة أهلية.


وتابع أن الجامعة الخاصة تعني وجود هامش ربح يوزع على المساهمين في الجامعة، أما الجامعة الأهلية فلا يوجد بها أرباح، وكل مخرجاتها ومكاسبها المادية، يعود في شكل حلقة مغلقة لتطوير العملية التعليمية.


وأوضح أنه لا فرق بين الجامعات الخاصة والأهلية عند الإنشاء، وذلك وفق قانون تنظيم الجامعات الخاصة، لافتا إلى أن الجامعة الأهلية من الممكن أن يشترك في الشخصية الاعتبارية الخاصة بها جهات حكومية وأهلية وخاصة لكن لا تربح أموالا، لكن الجامعات الخاصة تكون هادفة للربح ويساهم فيها رجال أعمال، وأسهم، ويتم توزيع الربح نهاية كل عام.