التوقيت الأحد، 16 يونيو 2024
التوقيت 02:57 م , بتوقيت القاهرة

أمين البحوث الإسلامية يطالب بتبني منهج حركي لمواجهة التطرف

أقامت اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، في مدينة البعوث الإسلامية، اليوم الأحد، حفل ختام الدورة التدريبية رقم (101) للأئمة الوعاظ الوافدين من العالم الإسلامي.


وطالب أمين اللجنة العليا للدعوة في الأزهر الشريف، الدكتور محمد زكي، الخريجين، أن يكونوا ترجمة صادقة لوسطية الدين وسماحته، وأن يكشفوا عوار الجماعات المتطرفة لإيقاف مدها، مضيفًا أن الإسلام لا يعرف التشدد ولا العصبية، فما شقي الناس إلا بعد أن حرفوا الكلم عن مقاصده تحقيقًا لمصالحهم.



من جهته، أوضح الأمين العام المساعد للدعوة في مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور سعيد عامر، أن العلماء يجب أن يحولوا العلم إلى منهج حركي بين المسلمين لمواجهة التطرف؛ مشيرًا إلى أن المسلمين يعانون انفصالًا في مجال الدعوة بين العمل والقول، فكثر كلامهم وقلت أفعالهم، على عكس ما كان عليه صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم– الذين كانوا يفعلون أكثر مما يتكلمون، فمن لا يطبق ما يقوله يكون قد ارتكب كبيرة من الكبائر، "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".


من جهة أخرى، قال عضو اللجنة العليا للدعوة في الأزهر الشريف، الدكتور محمود صدقي: إن الدين لا يستقيم إلا بالعلم، وظهور التيارات المتطرفة كان نتيجة للابتعاد عن العلم، ولابد من العمل باجتهاد لنشر الدعوة الوسطية للإسلام وتعريف العالم بها".