التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 03:20 م , بتوقيت القاهرة

"الكماشة".. أحدث وسائل تعذيب الأطفال في سجون إسرائيل

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية - وزارة الأسرى والمحررين سابقا -، عيسى قراقع، عن استخدام المحققين الإسرائيليين أساليب قمعية ووحشية ولا أخلاقية في تعذيب الأسرى خلال استجوابهم، لإجبارهم على الاعتراف، وفقا لما ذكرته وكالة "قدس برس"، اليوم الأحد.


وأضاف "قراقع"، خلال زيارته، أمس السبت، عائلات أسرى في قرية قوصين قضاء نابلس، بمشاركة وفد من الهيئة والأسرى المحررين،: "إن الأسير الطفل نور محمد حلمي حمامرة من سكان قرية حوسان قضاء بيت لحم، والمعتقل منذ منتصف أبريل الماضي، تعرض لتعذيب وحشي بواسطة (الكماشة) على يد أحد المحققين في معسكر عصيون جنوبي بيت لحم".


وأضاف أن "أحد المحققين، ويدعى يوسي، استخدم كماشة في تعذيب الأسير حمامرة، عندما أجبره على فتح فمه بالقوة وخلع حبة من جسر التقويم لأسنانه، مهددا إياه بالاعتراف وإلا سوف يخلع أسنانه كافة".


وأشار رئيس هيئة الأسرى والمحررين إلى أن الدماء نزلت من فم الأسير، وشعر بآلام شديدة في فمه ورأسه، ما أجبره على الاعتراف بإلقاء الحجارة أمام هذا النوع "الوحشي" من التعذيب.


وكان الأسير القاصر، نور حمامرة، اعتقل من منزله في قرية حوسان، فجر يوم 15 أبريل الماضي، ونقل بشاحنة عسكرية إلى مستوطنه "بيتار"، واحتجز داخل غرفة مغلقة على كرسي مدة 3 ساعات، وبعد ذلك نقل إلى معسكر عصيون.