التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 05:02 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| السلاح النووي .. قريبا في "داعش"

نشر تنظيم "داعش"، يوم الخميس الماضي، العدد التاسع لمجلته "دابق"، التي تصدر باللغة الإنجليزية، متضمنة موضوعات تخص الصراعات في المنطقة العربية، وزعم التنظيم اقترابه من شراء سلاح نووي خلال عام فقط من الآن.

في مقال حمل عنوان "العاصفة المثالية"، ضمن المجلة، يرى الكاتب البريطاني، جون كانتلي - الذي يحتجزه التنظيم منذ أكثر من عامين، ويستغله في نشر فيديوهات ضمن سلسلة "أعيروني سمعكم"- أن "داعش" سيتحول من "الأكثر شهرة"، إلى "الأكثر تفجيرا" في أقل من 12 شهرا، وذلك بعد زيادة الجماعات التي تبايع التنظيم، ما يسهل الحصول على أسلحة نووية واستغلالها، وفق ما ذكره في المقال.

الألومنيوم المتفجر بديل السلاح النووي

وأكد "كانتلي" أن توسع "داعش" سيساهم في سهولة التوصل لأعضاء التنظيم مع "ولايتهم" في باكستان لشراء أسلحة نووية، بالتعاون مع تجار الأسلحة الذين يتصلوا بالمسؤولين في المنطقة.

وفي حالة فشل هذا المخطط، للحصول على السلاح النووي، فسيحصل التنظيم على أطنان من الألومنيوم المتفجر، والذي وصفه "كانتلي" بالأمر السهل".

التمهيد للعملية الكبرى 

ذكر الصحفي البريطاني أن عناصر التنظيم يحضرون لعملية كبيرة، لن تقارن بالعمليات التي نفذوها في الفترات السابقة، مؤكدا أنه "كلما زادت الجماعات التي تبايع داعش، أصبح من الأسهل القيام بعملية ملحمية بامتياز"، قائلا: "تذكروا، توسع داعش حدث في أقل من عام، فأي خطورة نتوقع أن تكون عليها خطوط التواصل والإمداد بعد مرور عام من اليوم؟".

ولفت إلى أن التنظيم يضع عينا على واشنطن وإمكانية استهدافها، وأنهم لن يتوانوا في إرسال اثنين ممن وصفهم بالمجاهدين لتنفيذ العملية التي ستكون أكبر من تبادل لإطلاق النار، وتكون أقرب إلى "ملحمة حقيقية".

وعلى الجانب الآخر، رد مدير مركز دراسات الأمن والاستخبارات في جامعة باكنجهام، أنتوني جليز، لصحيفة "ديلي مايل" البريطانية أن فكرة بيع باكستان للأسلحة النووية إلى "داعش" ما هو إلا "اعتقاد معدم"، مضيفا أن حصول التنظيم عل النووي من باكستان سيستدعي "تدخلا عسكريا فوريا".

واستكمل: "من الممكن أن يحاول التنظيم الحصول على سلاح نووي من مكان ما، لكن إذا كان الأمر كذلك، فإن جميع الاستخبارات الغربية ستكون في حالة تأهب قصوى لمنع ذلك، أما بالنسبة للحصول على متفجرات ثقيلة غير نووية، فهذا ليس صعب على الإطلاق".

ورأى "جليز" أن "كانتلي" يقول ذلك تحت ضغط عال تعرض له، أو غسل دماغه بواسطة "داعش"، مع خوفه مما يمكن أن يتعرض له، لذلك يبذل قصارى جهده ليبقى على قيد الحياة.