التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 02:20 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| في مستشفى المبرة.. مرضى تحت حصار القمامة والنفايات الطبية

استنكر مرضى مستشفى المبرة للتأمين الصحي ببورسعيد، حال منظومة النظافة بالمستشفى، والتي تمثلت في سوء شديد بأحوال النظافة داخل غرف المرضى والحمامات، وتناثر القمامة في الطرقات وتراكم صناديق القمامة والنفايات الطبية في غرف المرضى.



وقالت فاتن خليل، إحدى مرافقي المرضى بالمستشفى، إن القمامة المتراكمة والحيوانات الضالة والحشرات المنتشرة بالمستشفى، تسبب خطرا كبيرا على المرضى والزائرين، لافتة إلى أن عدم تجميع القمامة، هو مخالفة صارخة للقانون رقم 10 لسنة 2005، الذي ينص على جمع القمامة، فما بالك بمستشفى حكومي يقدم خدمة ورعاية طبية للمواطنين.



وأضافت نجلاء شاهين المتواجدة بغرفه 312، أن والدها تدهورت حالته عقب دخوله المستشفى على أثر الإهمال وعدم النظافة، فأصيب بالإسهال، فضلا عن إصابته بحساسية جلدية، لافتة إلى وجود حالة آخرى أصيبت بعدوى فيرس الكبد على الرغم من أنه عندما حضر إلى المستشفى كان يعانى من ارتفاع ضغط الدم والسكر، ولم يكن مصابا بالكبد، متسائلة: كيف نكون بصدد الحديث عن المستشفيات وهي الدرع الواقي من ملايين الأمراض وتكون هي مسببات الأمراض؟.



وأكدت أنه لا يتم تغيير الملايات، فمنذ دخولهم المستشفى منذ شهر لم يأت أحد لتغيير الفرش أو تنظيف الغرفة أو تجميع القمامة من الغرفة والطرقات، مضيفة: "الحمام ريحته فظيعة الريحة لا تطاق، وإللي مش مريض ييجي هنا يمرض، فضلا عن الصراصير والناموس والذباب والبراغيث والقطط التي تلازمنا وما بتفرقناش، لدرجة دخول القطط في غرفة العناية المركزة". 



ومن ناحيته، استنكر توفيق عبدالقادر المريض بغرفة 313، هو وزوجته التي كانت تعمل حكيمة، مستوى التردي في النظافة والإهمال وانتشار وتوغل الحشرات في المستشفى، موضحا أن ذلك من أقوى مسببات العدوى ونقل الأمراض، فضلا عن الحيوانات الضالة الناقلة للأمراض.


 


وأضافت زوجته ساخرة أن مستشفى المبرة تعمل للحفاظ على البيئة، حيث قامت بعمل اكتفاء ذاتي من خلال الاحتفاظ بالقمامة والمخلفات والنفايات الطبية في عنابر المرضى وغرف الأشعة والاستقبال والحمامات والطرقات، حتى لاتكلف الدولة عبء حمل القمامة والمخلفات والنفايات الطبية إلى المدافن الأمنة.



واتهمت محافظ بورسعيد اللواء مجدي نصر الدين، ووكيل وزارة الصحة الدكتور إسلام رمضان، ومدير التأمين الصحي الدكتور حسين بدران، بالتكاسل، وعدم أداء مهام أعمالهم على الوجه المطلوب.