أكد سفير مصر بفلسطين وائل نصر الدين، أن تكريم مصر خلال فعاليات مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس، الذي انطلق منذ يومين، واختتم اليوم الخميس، ببيت لحم في الضفة الغربية، يأتي تقديرا لدورها في دعم ومساندة صمود المقدسيين وتثبيتهم أمام محاولات تغيير الهوية الإسلامية والمسيحية للقدس.

وقال السفير نصر الدين، إن مصر تقف دائما مع الحقوق العربية المشروعة في استعادة السيادة العربية على القدس الشريف، وأنها ستظل دائما أبد الدهر داعمة لهذه الحقوق.

وأضاف أن هذا التكريم يعد أيضا تكريما لدور الأزهر في دعم الحقوق والسيادة العربية على المقدسات الإسلامية، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو إبقاء القدس وقضيتها راسخة في أذهان العرب، مسلمين ومسيحيين، وتأكيد الحق العربي في إقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدس الشريف.

وأشار السفير المصري إلى الأهمية البالغة لمشاركة مصر في مثل هذه المحافل، لتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني وموقف مصر الثابت من قضية القدس، مع الأخذ في الاعتبار إجازة مجمع الفقه الإسلامي مؤخرا بالكويت لزيارة القدس وتأكيده أن ذلك لا يعد تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن مصر كانت حاضرة في دورة المؤتمر الأولى والتي عقدت سنة 1930 بحضور شيخ الأزهر في ذلك الوقت محمد مصطفى المراغي.

وتسلّم السفير وائل نصر الدين درع تكريم اسم مصر في المؤتمر، الذي عقد هذا العام تحت عنوان "دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين- الدور والواجب"، لدورها في دعم ومساندة قضية القدس، والقضية الفلسطينية بشكل عام.