أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي، الحادث الإرهابي الذي استشهد خلاله 3 من قضاة مصر  وسائق، وإصابة وكيل نيابة بالعريش.

وأكدت المنظمة، في بيان لها، مساء أمس السبت، أن من قاموا بهذا العمل الخسيس ليس لهم دين ولا وطن، مشيرة إلى أنهم جماعة تجد لذة في سفك الدماء تحت ستار الدين، والدين منهم براء.

وطالبت المنظمة، بضرورة القبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم إلى العدالة للاقتصاص منهم، كما طالبت بحماية القضاة والمستشارين في كل أنحاء الجمهورية.

وقتل، 4 أشخاص بينهم 3 وكلاء نيابة وسائق، أمس السبت، وأصيب وكيل نيابة آخر، في هجوم مسلح على أتوبيس يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي، و16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي "التخابر مع حماس" و"الهروب من سجن وادي النطرون".

والقضاة الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم هم: المستشار عبدالمنعم عثمان، والمستشار محمد مروان عبدالله (شقيق المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات)، والمستشار مجدي مبروك، وجميعهم من القضاة بمحكمة العريش.