التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 01:10 ص , بتوقيت القاهرة

الداخلية تعلن الحالة"ج".. يعني أية؟

بعد أن صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية، مساء اليوم السبت، بأن الوزارة سترفع حالة التأهب إلى الدرجة "ج"، تحدث "دوت مصر" مع مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء حسام لاشين، للكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الداخلية بتطبيق تلك الحالة على قوات الشرطة في الشوارع، والتي جاءت كالآتي:


- إعلان حالة الطوارئ داخل وزارة الداخلية، وعلى جميع الضباط الخضوع لها.
- عدم السماح لأي ضابط يخضع لجهاز الشرطة، أن يحصل على إجازة رسمية من عمله، ولو يوم واحد.
- ضرورة التزام الضباط وأفراد الشرطة، بارتداء ملابسهم الرسمية في الخدمة، وحمل أسلحتهم طوال فترة الخدمة، وعدم التحرك من أماكنهم لحين صدور أوامر بتحركه من خدمته.
- استدعاء جميع الضباط وأفراد الأمن من إجازاتهم الرسمية.
- على جميع القوات الارتكاز في الأماكن التي حددتها الوزارة لها، بحسب التعليمات، وعدم التحرك منها لأي سبب.
- إذا صدرت أوامر من جهات أمنية، بضرورة مبيت ضابط ما في خدمته، فعليه الخضوع للأوامر.
- تفعيل دور الأكمنة على مداخل وخوارج المدن والمراكز، لضبط الخارجين عن القانون والمسلحين والهاربين.
- على جميع المواطنين الخضوع لأوامر الضباط في الكمائن الثابتة، حتى لو استلزم الأمر تفتيش المواطن حال  الاشتباه به، أو بالسيارة التي يستقلها.
- الهدف من رفع حالة التأهب، زيادة إحساس المواطن بالأمن، في ظل العمليات الإرهابية التي تنفذ.
- زيادة أعداد الضباط في التمركزات الخدمية الأمنية، وزيادة تسلحهم بالأسلحة التي تسخدم حسب نوعية ومكان الخدمة.
 - زيادة حجم التأمين على البنوك والمؤسسات الحيوية وأماكن البريد ومحطات البترول.
- لابد أن يتعاون المواطن مع قوات الشرطة، والإبلاغ عن أي وقائع مخالفة لقوانين البلاد، وتضر بمصلحة الأمن الوطني.


وقال "لاشين" في نهاية كلامه، إن هذه الحالة في صالح المواطن المصري من أجل حمايته، خاصةً بعد العمليات الإرهابية التي تنفذ من جماعات مسلحة هدفها تخريب البلاد.


وأوضح  مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الحالة "أ"، هي الحالة التي لا تطبق بها أي إجرءات، ويستطيع الضابط أن يحصل على إجازات رسمية من عمله وقتما يشاء.


أما فيما يخص الحالة "ب" فهي مرحلة الاجراءات المتوسطة الشدة، ويحصل الضابط على إجازات ضرورية فقط، ليست بصفة مستمرة، ولابد أن يحصل على موافقة على طلبه من الوزارة حسب رؤيتها للحالة الأمنية للبلاد.