قصة تحرش جديدة، روتها الضحية سلمى سامي، تعرضت لها داخل محطة مترو "كوبري القبة"، وقامت بعمل محضر ضد المتحرش بها في نقطة شرطة "سرايا القبة"، قائلة "عملت المحضر وأخدوا أقوالي ووقت ما جم يأخدو أقواله اعترف باللي عمله بالظبط، أنا انهارت وطلعوني برا وبدأو يفهموا صحابي إني هعاني نفسيا كتير وإن المحاكم حبالها طويلة وإني بدل ما أخليه محضر تحرش أخليه معاكسة أو أستنى وممضيش على المحضر دلوقتي لحد ما أفكر وأرجع لأهلي ولمحامي، قولتلهم لاء همضي مش هفكر ومضيت".

ورغم اعتراف "المتحرش"، أضافت سلمى عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "أهل الولد جابوا أوراق تثبت أنه مختل نفسيا، متساءلة "لأمتى أي حد هيغتصب واحده ولا يهتك عرضها ولا يتحرش بيها يتجابله شهادة معاملة أطفال عشان يطلع منها"، مطالبة بدعم ومساندة الإعلام و"سوشيال ميديا" لها، لا سيما بعد إخلاء سبيل المتهم، على ذمة القضية.

وبالفعل خرج هاشتاج #ادعم_سلمى_سامي، إلى النور، وصعد إلى المراكز الأولى في قائمة الأعلى تداولا، وأكد المغردين على مساندتهم ودعمهم الكامل لـ"سلمى"، وطالبوها بألا تتخلى عن حقها، حتى يأخذ المتحرش جزاءه وبصبح عبرة للأخرين، حتى يتم التخلص من ظاهرة التحرش.