التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 04:12 م , بتوقيت القاهرة

5 قضايا لم يتحدث عنها الرئيس في خطابه للمصريين

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه الثاني إلى الشعب المصري مساء اليوم الثلاثاء، عدة رسائل، شملت حديثه عن ملف الإرهاب والفساد في الجهاز الإداري للدولة، كما تناول الخطاب ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الأشهر الماضية بداية من مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع المليون فدان، فضلا عن عملية ضبط أسعار المواد الغذائية والسلع في الأسواق.


إلا أن هناك رسائل لم يتعرض لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حديثه الذي استمر نحو ساعة تقريبا، على شاشة التليفزيون المصري. "دوت مصر" يرصد أبرز 5 قضايا شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية لم يتناولها الرئيس.


غرق 500 طن فوسفات


وكان قد اصطدام صندل عسكري في 22 أبريل الماضي، بعمود خرساني، وأدى إلى غرق نحو 500 طن فوسفات في نهر النيل، كانت في طريقها إلى شركة النصر للتعدين، وشغلت هذه الحادثة الرأي العام وقتها، وتضاربت الأراء والتصريحات وقتها إلا أن تصريحات وزراء الري والبيئة أكدت على عدم وجود أضرار ناجمة عن غرق الفوسفات في مياه النيل.



الانتخابات البرلمانية


كما لم يتحدث الرئيس عن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية وعن التشريعات اللازمة في قانون الانتخابات المقبلة، لا سيما بعد انتهاء حوار الحكومة مع الأحزاب السياسية.


وتعّول الأحزاب على إقامة الانتخابات في أقرب وقت ممكن للمشاركة في عملية صنع القرار من خلال إصدار التشريعات والقوانين.



قرار التحفظ


وينضم قرار التحفظ على أموال اللاعب محمد أبوتريكة إلى جملة القضايا التي لم يتعرض لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقبل أربعة أيام صدر قرار لجنة حصر أموال الإخوان برئاسة المستشار عزت خميس، بالتحفظ على أموال أبوتريكة بعد إثبات التحريات أن شركة "أصحاب تورز" المساهم فيها أبوتريكة يديرها بعض قيادات الإخوان في تمويل أنشطة الجماعة، وهو ما نفاه اللاعب وقدم تظلم على القرار، إلا أنه لم يُلتفت إلى هذا التظلم.



التعديل الوزاري المحتمل


وتداولت أنباء غير رسمية خلال الأيام الماضية عن إمكانية صدور قرار وشيك بتعديل وزاري في حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وأن هذه التعديلات ستُطال قائمة من الوزراء لم يثبتوا كفاءتهم في العمل، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يؤكد ذلك أو ينفيه.



وزير العدل و"ابن الزبال"


وخلال خطابه تحدث الرئيس عن أزمات شغلت الرأي العام منها غلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء عن ماسبيرو، إلا أن أزمة وزير العدل وتصريحاته عن "عدم قبول ابن الزبال في السلك القضائي" التي أدت إلى استقالته، لم تكن في قائمة محاور خطاب الرئيس للشعب المصري.