التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 10:01 م , بتوقيت القاهرة

صور| ملا شوان .. من مدمن خمر وزير نساء إلى داعية داعشي

ملا شوان الكردي، القيادي المعروف بأبو هارون، في صفوف تنظيم "داعش"، تحول من مدمن على شرب الكحول، وعاق لأهله، فأصبح بين ليلة وضحاها خطيبا ومقاتلا يجز الرؤوس، بعدما أصبح مسؤولا على ديوان الدعوة والمساجد لدى التنظيم، بعد اختفائه 6 أشهر.



ويقول عم ملا شوان، وهو مقاتل في صفوف البيشمركة، أن "ابن أخيه أصبح خطيبا دون أن يحصل على الشهادة في هذا المجال".


وكان شوان قد سافر الى مدينة دهوك لفترة 6 أشهر، بعدها عاد وهو خطيب، وحصل ذلك بالوساطات، وكان قد اعتقل لمدة 3 أشهر قبل ذلك، مشيرا إلى أنهم أبلغوا السلطات الأمنية حول ما يخطط له ملا شوان، قبل أن ينضم إلى تنظيم "داعش"، بحسب ما ذكرت شبكة "رووداو" الكردية.



وتابع عم ملا شوان، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو عرض صورته، أنهم أبلغو السلطات الأمنية والـ"اسايش"، ودائرة الأوقاف عن الاشتباه بما يخطط له شوان، بعد أن كان ينتقد البيشمركة في خطبه، ويصفهم بالكفار، إلا أن السلطات الأمنية لم تتخذ الإجراءات اللازمة بحقه، على حد قوله.


وبحسب عم شوان فقد كان يشرب الكحول حتى درجة الثمالة، وأنه كاد أن يطلق زوجته عدة مرات بسبب تناوله الكحول والإدمان عليه.


وكان ملا شوان قد هرب إلى المناطق التي تخضع لسيطرة داعش مع بناته الاثنتين وزوجته، وحصل على منصب ضمن التنظيم، حين عين مسؤولا لـ"ديوان الدعوة والمساجد في ولاية كركوك"، وظهر لأول مرة في مقاطع فيديو مع أسرى البيشمركة لدى التنظيم.



وكان أخطر مشهد ظهر فيه شوان عندما أقدم على إعدام أحد عناصر الحشد الشعبي في الحويجة، نحرا بالسكين، ليختفي بعدها لفترة".


وبعد اختفاء ملا شوان على مدى هذه الفترة، أفادت معلومات بأن تنظيم داعش اعتقله بتهمة الخيانة، ونقله موقوفا إلى مدينة الموصل، ليتم التحقيق معه في المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم، إلا أن الخبر لم يكن صحيحا، وحسب مصدر أمني فإن ملا شوان أصيب في محاولة لاغتياله الشهر الماضي، بعد تعرضه لإصابتين في ساقه وذراعه.



ورغم انتشار المعلومات التي تشير إلى اعتقال ملا شوان من قبل تنظيم داعش، فإن مسلحي داعش الكورد والمرافقين لملا شوان لم يؤكدوا تلك المعلومات.