التوقيت الأربعاء، 15 مايو 2024
التوقيت 09:58 ص , بتوقيت القاهرة

الجبهة الوسطية تحذر من استهداف وحدات عسكرية خارج سيناء

حذرت الجبهة الوسطية، من انتقال العمليات الإرهابية لتنظيم أنصار بيت المقدس، "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، إلى خارج سيناء، ليستهدف وحدات عسكرية تابعة للجيش في أماكن نائية لم تنلها يد الإرهاب من قبل.


وقال منسق الجبهة الوسطية، الباحث في الحركات الإسلامية والجهادية، صبرة القاسمي، في بيان، اليوم الأحد، إن تنظيم أنصار بيت المقدس، بدأ في تغيير استراتيجيته القتالية ضد الجيش المصري، واستهداف وحداته في سيناء، إلى استراتيجية شاملة لاستهداف وحدات الجيش في أماكن نائية وبعيدة، ولم يحدث فيها عمليات إرهابية من قبل، مثل الصعيد والصحراء الشرقية وامتدادها حتى الحدود السودانية، ومحافظة البحر الأحمر القريبة من الصعيد مثل منطقة سفاجا.


وأضاف منسق الجبهة الوسطية: "إن التنظيم الإرهابي، عكف الفترة الماضية على دراسة تشكيل الجيش المصري، وتكوين وحداته وعدد أفراده، سواء في سيناء أو في غيرها من الأماكن الأخرى، بوسائل منها الرصد المباشر للوحدات العسكرية".


وأكد القاسمي أن الهدف من استهداف وحدات الجيش خارج سيناء في أماكن جديدة لم تنلها يد الإرهاب، حتى يتم تخفيف ضغط الجيش المصري على الإرهابيين في سيناء وحدة هجومه عليهم، وتوجيه رسالة إلى أن يد الإرهاب يمكن لها أن تطول أي مكان في مصر، ومخاطبة الجهاد العالمي، الذي يتزعمه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بأن الإرهابيين وضعوا أيديهم على كامل مصر، ليحصلوا على مزيد من الدعم المادي والبشري، عبر هجرة المجاهدين إليهم لمدهم بدماء جديدة بدلا من التي قضى عليها الجيش في حربه ضد الإرهاب بسيناء، لإدخال مصر في بؤرة الجهاد العالمي.


وطالب الجيش المصري بالحذر والتأهب، والاحتراس ممن يقتربون من الوحدات العسكرية، والتعامل معهم بما يسلتزمه الوضع الأمني، مؤكدا أن الإرهاب لن يهزم دولة، وخاصة دولة مثل مصر بما لها من جيش قوي وشعب يرفض الإرهاب، ولا يمثل حاضنة له.


في سياق متصل أعلنت الجبهة الوسطية أنها تدرس التوجه إلى سيناء بوفد يضم عدد من قيادات وأعضاء الجبهة، لتقديم الدعم المادي والمعنوي لأهالي سيناء في حربهم على الإرهاب.


وأكدت الجبهة أن رحلتها إلى سيناء ستستمر أياما مستمرة لتوجيه رسالة، بأن الجيش المصري مسيطر على الوضع بالكامل هناك، وأن الأمور مستقرة، إضافة إلى أن أهالي سيناء يرفضون الإرهاب وممارساته.