التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 06:20 م , بتوقيت القاهرة

العلاقات المصرية الروسية..

علاقات متواصلة لسنوات بين مصر ورسيا في مختلف المجالات، قوامها 75 عاما، بدأت بعلاقات دبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943.



وبعد ثورة يوليو عام 1952، قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي.



العلاقات الثنائية بلغت ذروتها، حين ساعد الخبراء السوفيتيين مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية، ومن بينها السد العالي في أسوان، ومصنع الحديد والصلب في حلوان، ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي، ومد الخطوط الكهربائية في أسوان.


وفي العهد الحديث، جاءت الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الأسبق حسني مبارك إلى روسيا الاتحادية في عام 1997، وقّع خلالها البيان المصري الروسي المشترك وسبع اتفاقيات تعاون.



 دعم روسيا لما قامت به مصر في "30 يونيو"، جاء من خلال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعرب وقتها عن مساندة بلاده لمصر.



 وفي مايو من العام الماضي، قام الوفد الشعبي الروسي بزيارة لمصر برفقة مجموعة ممن شاركوا في بناء السد العالي، في ذكرى الاحتفال بمرور 50 عاما على تغيير مجرى نهر النيل.



الزيارات المتبادلة بين مصر وروسيا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تتوقف، فجاءت زيارة السيسي لروسيا أغسطس من العام الماضي، عقد خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واستهدفت تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.



وفي فبراير من العام الحالي قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة لمصر استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقدا خلالها عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات.



وفي نهاية فبراير قام وزير الخارجية، سامح شكري بزيارة لروسيا على رأس وفد وزاري للمشاركة في مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.



ويقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي حاليا بالمشاركة في احتفالات روسيا بالذكرى السبعين لعيد النصر.