التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 12:47 ص , بتوقيت القاهرة

هل تريد أن تعرف ما هي "المدينة الذكية"؟.. انظر إلى "دبي"

إذا أردت أن تعرف ماذا تعني "المدينة الذكية"، فما عليك إلا النظر إلى "دبي"، إذ اعتمدها الاتحاد الدولي للاتصالات كأول مدينة في العالم لتطبيق مؤشرات أداء المدن الذكية، التي يتم من خلالها تقييم كفاءة واستدامة العمليات باستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية لاستدامة المدن الذكية، لتكون دبي بذلك مرجعاً عالمياً في هذا المجال. 


ما "المدينة الذكية"؟


تعتبر المدن الذكية بمثابة نموذج عن التطور في حياتنا الحضرية فضلاً عن ابتكار بيئة تكنولوجية توفر الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتطوير استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المبتكرة، حيث يمكن لسكان المدن الذكية الوصول إلى أي تطبيق، والتحكم بوظائف متعددة بلمسة زر.


تعرف المدينة الذكية بأنها مدينة رقمية، أو إيكولوجية، إذ تعتمد خدماتها على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل أنظمة مرور ذكية تدار آليا، وخدمات إدارة الأمن المتطورة، وأنظمة تسيير المباني، واستخدام التشغيل الآلي في المكاتب والمنازل، واستخدام عدادات للفوترة والتقارير.


اعتماد دبي مقياسا للمدن الذكية في العالم


جاء ذلك خلال الإعلان عن توقيع اتفاقية بين مبادرة دبي الذكية والاتحاد الدولي للاتصالات، في إطار منتدى الاتحاد الدولي للاتصالات حول المدن الذكية، الذي نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات في العاصمة أبوظبي.


وأكد رئيس المكتب التنفيذي، للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس اللجنة العليا لتحويل دبي لمدينة ذكية، محمد القرقاوي، أن اعتماد دبي كنموذج عالمي لمعايير المدن الذكية يشكل إنجازا يضاف إلى سجل إنجازاتها، وتحديًا جديدًا يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الطاقات وحث الخطى وتسريعها على هذا المسار لمواكبة التطورات التقنية المتسارعة، واستباق التحديات للبناء على هذا الإنجاز الكبير.


وأضاف القرقاوي: "رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن المستقبل يبنى هنا في الإمارات، وأن المستقبل للأذكى، قد حفزنا للعمل وفق هذه الرؤية لتكون دبي في طليعة المدن، ولتتحول خلال وقت قصير إلى المدينة الأذكى في العالم، وإننا على ثقة بأن ما تمتلكه دبي من طاقات وكوادر بشرية وإمكانيات تميزها عن غيرها سيجعل تجربتها الذكية نموذجا عالميًا يحتذى وتجربة ثرية تستفيد منها جميع المدن التي تطمح للتحول إلى مدن ذكية".


وتهدف المدن الذكية بشكل أساسي إلى بناء علاقة تعاون وطيدة وتفاعلية وغير تقليدية بين المدينة وسكانها عبر تعزيز ترابط مرافقها وأركانها باستخدام أكبر عدد ممكن من التطبيقات الذكية، والتركيز على تقديم خدمات تغطي جوانب الحياة اليومية من خلال المعلومات العملية حول الطقس وحركة السير وخدمات النقل وصولاً إلى خدمات الطوارئ بحيث يمكن مراقبة حركة الطرق لتخفيف الازدحام وتأمين معلومات أفضل حول الواقع المعيشي.