التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 02:36 م , بتوقيت القاهرة

رئيس العالمي للصوفية يلتقي نائبة رئيس "الشيوخ الفرنسي" الأحد

يلتقي رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الشيخ علاء أبو العزائم، بنائبة رئيس مجلس الشورى الفرنسي، بريزة خياري، بعد مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها منظمة الأوفيد غدا الأحد، في ميدان كوراكديروا في قلب باريس دعما للحرب على الإرهاب، كما سيتم عقد لقاءات مع الجالية المصرية بفرنسا وزيارة مسجد باريس وزيارة للكنيسة القبطية ولقاء في الخارجية الفرنسية، ولقاء بعض الشخصيات من البرلمان الأوروبى.


ويلقي أبو العزائم اليوم السبت، كلمة في مؤتمر "التطرف الديني والإرهاب"، الذي تنظمه منظمة "الأوفيد" (فرانكوايجيبسيان لحقوق الإنسان) التي يترأسها جون ماهر، بالعاصمة الفرنسية باريس.


وتركز كلمة أبو العزائم، حسب بيان الاتحاد اليوم السبت، على خمس نقاط يتصدرها الفرق بين مسمى المسلمين والإسلاميين، باعتبار أن لفظ المسلم يقصد به الإنسان المتدين المسالم، أما الإسلامي فهو الإنسان المتطرف أو المتشدد، أو الذي يكفِّر من يخالفه، وقد يصل الأمر إلى استحلال دمه وقتله.


ويؤكد أبو العزائم أن ما يقوم به الإسلاميون من قتل، لا يعتبر جهادا في الإسلام، وإنما هو عدوان، وأن إجبارهم لغير المسلمين في العراق وسوريا وليبيا ومصر وغيرها على الدخول فى الإسلام هو مخالفة صريحة للقرآن الكريم، وإعادتهم للرق مخالفة لتعاليم الإسلام.


ويشدد أبو العزائم على أن الأوضاع في مصر تختلف عن أية دولة أخرى بها تعدد أديان، فالمسيحيون والمسلمون في مصر نسيج واحد، وشركاء على أرض واحدة، والصوفية هم أقرب المسلمين للمسيحيين، وتجلى هذا القرب عندما شعر الطرفان بالخطر المحدق من الإسلاميين عليهما، فكوَّنوا (الرابطة المصرية- مسلمون ومسيحيون لبناء مصر)؛ لأن السلفيين المتأسلمين قاموا بالاعتداء على الكنائس المسيحية، والأضرحة والموالد الصوفية.


ويشير رئيس العالمي للصوفية إلى أن المسلمين يحترمون ويقدسون السيدة العذراء والسيد المسيح، ويؤكد أن الصوفية هم عنصر أمن واستقرار المجتمعات، ولم يخرج من عباءتهم إرهابي ولا متآمر ولا متطرف؛ ويطالب شعوب العالم الحر أن يدعموا الصوفية عموما والاتحاد العالمي للطرق الصوفية خصوصا.