التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 01:39 م , بتوقيت القاهرة

إثيوبيا تشكر السيسي على تحرير محتجزيها في ليبيا

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا، من رئيس وزراء إثيوبيا، هيلاماريام ديسالين، الذي أعرب عن خالص شكره وعميق امتنانه لمصر، قيادة وحكومة وشعبا، على الجهود المخلصة التي بذلتها من أجل تحرير المواطنين الإثيوبيين، الذين كانوا محتجزين في ليبيا، مشيدا بأداء جميع الأجهزة المصرية، حيث ساهمت بفاعلية ونجاح في تحريرهم وخروجهم سالمين من ليبيا.


وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، أضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أنه ليس غريبا على مصر، في ضوء جهودها الدؤوبة ومواقفها المشرفة إزاء أشقائها الأفارقة، أن تبدي كل هذا القدر من الجدية والحرص على حرية وسلامة المواطنين الإثيوبيين، الذين تم الاهتمام بهم ورعايتهم كما لو كانوا مواطنين مصريين.


وقد جدد الرئيس السيسي تأكيده خلال الاتصال على المصير المشترك للشعبين المصري والإثيوبي، متمنيا لدولة إثيوبيا الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، كل الخير والتوفيق والتقدم، فضلا عن العيش في سلام وأمن.


وقد أشاد ديسالين بالجهود المصرية المبذولة على صعيد مكافحة الإرهاب، منوها بأن مصر لا تواجه الإرهاب فقط على أراضيها في سيناء، وإنما تبذل جهودا دؤوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في العديد من المناطق الحيوية، وفي مقدمتها البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو الأمر الذي لا يساهم فقط في إرساء دعائم الاستقرار في مصر، وإنما أيضا في الدول العربية والإفريقية ذات الصلة بأمن منطقة البحر الأحمر.


كما أعرب رئيس الوزراء الاثيوبي عن تطلعه لزيارة مصر، خلال شهر يونيو المقبل، لحضور قمة التكتلات الاقتصادية الثلاث (الكوميسا، وتجمع شرق إفريقيا، والسادك) التي ستستضيفها مصر لإعلان منطقة التجارة الحرة بين دول التكتلات الثلاثة.


وفي هذا السياق، أعرب الرئيس عن ترحيبه برئيس الوزراء الإثيوبي، مشيرا إلى أهمية قمة التكتلات الاقتصادية الثلاثة، في تعزيز التبادل التجاري بين أعضائها من الدول الإفريقية، ومنوها بأن مصر تفتح أبوابها لجميع القادة الأفارقة من أجل التعاون وبناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقا وتقدما لدول القارة وشعوبها.


كان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بث، بداية الشهر الماضي، فيديو حمل اسم "حتى تأتيهم البينة" أظهر عملية إعدام لمجموعتين مسيحيتين أثيوبيتين في ليبيا، أعدمت إحداهما ذبحا بالسكاكين، فيما أطلق النار علي المجموعة الثانية، وهو ما ذكر بعملية مقتل 21 مصريا في ليبيا علي نفس الشاطئ تقريبا، فيما أدان الرئيس السيسي الحادث الإرهابي، مؤكدا مساندته ووقوفه إلي جانب الشعب الإثيوبي، وداعيا المجتمع الدولي للتكاتف في مواجهة التنظيم الإرهابي.