التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 01:29 ص , بتوقيت القاهرة

مقترح بمادة لتعليم الكبار في كليات التربية تضاف للمجموع الكلي

عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعا برئاسة الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي، وذلك بمقر الوزارة، اليوم الأربعاء،، حيث أشار الوزير خلال الاجتماع إلى أهمية دور الجامعات في خدمة قضايا المشروعات التنموية الكبرى في المرحلة الحالية، وضرورة مساهمة كل جامعة في المشروعات المحيطة بها جغرافيا.


وعرض الوزير ثلاثة موضوعات رئيسية تستطيع الجامعات المصرية من خلال نواب خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات أن تلعب دورا محوريا فيها وهي، محو الأمية واعتبارها قضية قومية، وتكليف الجامعات بإجراء دراسة مسحية لحاجات السوق والمجتمع كل في إقليمه من المهارات والخبرات والدراسات، حتى يكون ذلك أساس لمنح موافقات على إنشاء برامج تعليمية جديدة أو موافقات على إنشاء كيانات تعليمية جديدة معهد/ كلية عامة أو خاصة، على أن تنتهى هذه الدراسة خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر.


وأكد وزير التعليم العالي على أهمية الاهتمام بأطفال الشوارع وكيف يمكن لكل جامعة بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة مثل وزارة التضامن الاجتماعي وغيرها أن تسهم في حل لهذه المشكلة، وخاصة بالإسهام في التعليم والتدريب ونحو ذلك على مهنة أو حرفة وإعادة تأهيل هؤلاء مستفيدين من كوادرها في علم الاجتماع والنفس، بالإضافة إلى التخصصات الأخرى، وأشاد الوزير بتجربة جامعة طنطا في التعامل مع هذه الظاهرة. 


 وأكد عبدالخالق على أن الجامعات يقع عليها مسئولية كبيرة فيما يخص موضوع محو الأمية، وهي مسئولية أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات والطلاب، كما أكد على ضرورة وجود منهج علمي لتحليل هذه الظاهرة للوقوف على حلول عملية لهذه القضية، واستمع الوزير إلى عدد من المقترحات منها، تشجيع خريجي الجامعات بالاشتراك في محو أمية من يحتاجون ذلك، كذلك اقتراح بأن تكون مادة تعليم الكبار في كليات التربية مادة إجبارية وتضاف للمجموع الكلي، وإعطاء دورة تدريبية في السنة الأولى من الدراسة الجامعية في كيفية تعليم الكبار، و تدريب المدربين أيضاً.


وأشاد الوزير، وفق بيان صادر عن الوزارة اليوم الأربعاء، بقرار مجلس جامعة المنوفية الخاص بشرط محو أمية أربعة أفراد قبل تخرج أي طالب، مؤكداً على ضرورة حصول العمال ومعاوني الخدمة ممن لا يجيدون القراءة والكتابة على شهادة محو أمية قبل التقدم للوظيفة، وكذلك ضرورة التكامل بين قطاعات المجتمع جميعها للوصول إلى حلول عملية لهذه الظاهرة.


وطالب عبد الخالق بأن تقوم كل جامعة بإنشاء مركز لريادة الأعمال من أجل نشر ثقافة الفكر الحر، تكون مهمته الأساسية هي إكساب الطلاب المهارات الخاصة التي يحتاجها سوق العمل، وأشار إلى ضرورة تضمين مادة ريادة الأعمال في المقررات والمناهج الدراسية بالجامعات تماشياً مع الاتجاهات الحديثة في العملية التعليمية، وذلك بما يؤهل الطلاب للحصول على فرص عمل بعد تخرجهم.



ووافق المجلس بناء على كتاب جامعة قناة السويس على مقترح مادة "المشاركة المجتمعية مدخل لبناء مصر الحديثة" مع تشكيل لجنة برئاسة الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لوضع التصور النهائي للعرض على مجلس كل جامعة قبل العرض على المجلس الأعلى للجامعات.